CLOSE

سرطان الرئة

حدد موضوع اهتمامك

حالات الإصابة بسرطان الرئة

سرطان الرئة هو السبب الأول لوفيات السرطان في البلدان الصناعية، إذ يُعد في الولايات المتحدة السبب الرئيس لوفيات الرجال وتجاوز الآن سرطان الثدي لدى النساء، وحل في المركز الأول في الوفيات. كما أصبحت حالات الإصابة به متزايدة بشكل مطرد ومستمر. ففي إيطاليا، أصبح عدد حالات الإصابة الجديدة سنويًا حوالي 35-40,000/100.000 نسمة، مع معدل وفيات بواقع 81,000/100,000 في الرجال و12,000/100,000 في النساء. وتزداد حالات الإصابة بسرطان الرئة مع تقدم العمر. ويبلغ متوسط عمر المرضى عند تشخيصهم بهذا المرض 60 عامًا؛ أي أن أكثر من ثلث حالات الإصابة الجديدة في أفراد يتجاوزون السبعين من عمرهم.


الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الرئة

يأتي من بين الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الرئة تلوث الهواء والتعرض لعناصر سامة من المصادر الصناعية، وبالأخص تدخين السجائر. وفي الوقت الحالي بإيطاليا يدخن 25% تقريبًا من السكان (أكثر من 12 مليون نسمة).

 

كشفت بعض الدراسات النقاب عن السبب الذي حتى وقت قريب كان يستهان به وهو وجود غاز الرادون داخل المنازل وأماكن العمل. وتشير هذه الدراسات إلى أن غاز الرادون هو السبب الرئيس للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، بمعدل إصابات يتراوح ما بين 10% إلى 20% من حالات الإصابة بسرطان الرئة في البلدان الغربية وحوالي 3,000 وفاة سنويًا في إيطاليا. إذ يزيد غاز الرادون من احتمالية الإصابة بالسرطان لدى المدخنين بواقع 25 مرة.

.

ويأتي من بين الأسباب الأخرى بالتعاقب، الضباب ألدخاني وتلوث الهواء الناتج عن احتراق المنتجات البترولية، والعمليات التي تنطوي على استخدام المعادن الخاصة (النيكل والكروم) والمواد المشعة. كما تم الاعتراف بالعديد من المواد ذات الأصل المهني كمواد مسببة لسرطان الرئة، حتى لو كانت أقل أهمية من التبغ. ويأتي على رأس الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة عمال القطران والسكك الحديدية ومصافي النفط وسائقو الشاحنات والحافلات وضباط شرطة المدينة. وتميل المواد الكيميائية إلى البقاء في الرئتين لفترة طويلة بسبب ثباتها وصعوبة التخلص منها. ويأتي الأسبستوس في المقام الأول من بين المركبات غير العضوية. ومن بين المعادن الأخرى المذكورة التي تسبب سرطان الرئة، على الرغم من أنها أقل تواترًا: الزرنيخ والكروم والنيكل والكادميوم.

 

تتضح العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين من خلال سلسلة حالات الإصابة الطويلة وتشير التقديرات إلى أن المدخنين الشرهين (أكثر من 40 سيجارة في اليوم) معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنحو 60 مرة عن غير المدخنين. وينحصر الخطر ذاته بعدد السنوات المنقضية بعد الإقلاع عن التدخين. ففي حين أن الأمر قد يستغرق من 3-4 سنوات للتخلص من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالتدخين، فإن الوضع بالنسبة إلى خطر الإصابة بالسرطان لمن توقف عن التدخين يكون مماثل تقريبًا لغير المدخنين بعد انقضاء من 10-15 سنة بعد الإقلاع عن التدخين ويكون خطر الإصابة بنسبة مماثلة بالنسبة إلى غير المدخنين إذا أقلعت عن التدخين قبل عمر 35 عامًا. وعلى الرغم من ذلك فإن غير المدخنين لا يزالون عرضة للخطر بسبب التدخين السلبي.


دراسة بشأن التشخيص المبكر لسرطان الرئة

أجرى المعهد الأوروبي للأورام في عام 2000 دراسة علمية تحت مسمى C.O.SMO.S(وهو اختصار لعنوان الدراسة؛ ألا وهو "الرصد المستمر للحالات من المدخنين") تضم 1000 من المتطوعين المدخنين، وهي الدراسة التي امتدت لتشمل 500 متطوع آخر من المدخنين في عام 2004.

وقد أظهرت الدراسة فاعلية التصوير المقطعي مع جرعة منخفضة من الإشعاع في تشخيص معظم حالات الإصابة بسرطانات الرئة في مرحلة مبكرة يمكن علاج الورم فيها. كما أظهرت دراسة COSMOS أيضاً إمكانية مصاحبة التصوير المقطعي الحلزوني لأحد اختبارات الدم المعينة التي تكشف عن وجود الجزيئات (الحمض النووي الريبي الصغير - دلالات الأورام) التي تُنبئ بالإصابة بالسرطان. ويتم حالياً إجراء هذا النوع من الأبحاث في المعهد الأوروبي للأورام، وهو واقع ضمن مشروع COSMOS 2 وسوف تظهر نتائجه في غضون سنوات قليلة.

كيفية الوقاية من سرطان الرئة

الوقاية الأساسية الوحيدة الفعلية (تقليل عوامل الخطر) هي الإقلاع عن التدخين والحد من التعرض لمسببات السرطان المعروفة في البيئة المحيطة.وإليك بعض الخطوات المهمة التي عليك اتباعها:

دعم برامج الوقاية بالمدارس التي يمكن إقامتها بشكل متكرر طوال فترة الدراسة؛
التطبيق الوثيق لإجراءات حظر التدخين في الأماكن العامة؛
حماية نفسك في أماكن العمل التي تنطوي على درجة عالية من المخاطر نظراً لأن بعض بيئات العمل قد تكون مصدراً للتعرض لمسببات السرطان الكيميائية والطبيعية التي قد تؤدي إلى ارتفاع معدل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة. وفي هذا الشأن، فإن التعرض للأسبستوس في مكان العمل يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لسرطان الرئة بخمس أضعاف فضلاً عن تضاعف الخطر 50 مرة بالنسبة للعاملين المدخنين. 

 

تتضمن الوقاية الثانوية (الكشف المبكر للأمراض في طور النمو) التشخيص المبكر للآفات ما قبل الورمية وعلاجها أو فحص السكان، والذي للأسف لم تظهر منه فعالية كبيرة بالنسبة لسرطان الرئة. وقد أُجريت العديد من الدراسات بشأن فحص السكان باستخدام الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والفحص الخلوي للبلغم. وأظهرت النتائج ارتفاعاً في النسبة المئوية للإصابة بسرطان الرئة الذي لا يزال في مرحلة يكون فيها قابلاً للاستئصال لدى المرضى الذين خضعوا للفحص، غير أننا لا نعلم إن كان ذلك سوف يؤدي إلى خفض معدل الوفيات في إجمالي السكان. ويبدو من الدراسات الأخيرة المجراة باستخدام التصوير المقطعي الحلزوني المحوسب أن هناك إشارات على وجود تحسن في الكشف المبكر بشكل يؤثر على نجاة المريض، غير أن نتائج التجارب العشوائية واسعة النطاق لا تزال قيد الاستنباط. هناك أساليب أخرى حيوية وجينية قد تكون واعدة قيد الدراسة الآن، غير أنها لا تزال تحتاج إلى إجراء دراسات مستقبلية واسعة النطاق.

 

 

الوقاية الثالثية هو عبارة عن علاج لمداواة مرض السرطان.

 

 

الأعراض الأكثر شيوعاً في سرطان الرئة

تعتمد أعراض سرطان الرئة بالكامل على الموقع التشريحي للإصابة بالمرض ومستوى شدته ونوع النمو. أحيانا ما يتم تشخيص المرض بشكل عشوائي.

والأعراض التالية قد تؤدي إلى شك الطبيب في الإصابة بسرطان الرئة:

السعال المستمر
ضيق التنفس
ألم بالصدر
نفث الدم (نزيف نتيجة السعال)
خلل النطق (تغير الصوت).

ولا يسهل على الطبيب أو المريض ربط سبب الأعراض بوجود إصابة بالسرطان نظراً لمشابهة جميع الأعراض تقريباً مع أعراض الأمراض الأخرى التي تشيع بين المدخنين، وهو السبب وراء الحجم الكبير لخطر التشخيص المتأخر لدى المرضى المصابين بالتهاب القصبات المزمن أو انتفاخ الرئة.

 

 

عملية التشخيص لعلاج سرطان الرئة (الأشعة السينية، التصوير المقطعي، الخزعة)

من الضروري عند وجود شك في الإصابة بسرطان الرئة السير على عملية تشخيص مناسبة تُسفر عن تشخيص دقيق يقوم على فحص الخلايا و/أو فحص الأنسجة (تحديد النوع) فضلاً عن التقييم الدقيق لنطاق المرض (تحديد مرحلته)..

وقد أُجريت العديد من الدراسات بشأن فحص السكان باستخدام الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والفحص الخلوي للبلغم. وأظهرت النتائج ارتفاعاً في النسبة المئوية للإصابة بسرطان الرئة الذي كان لا يزال في مرحلة يكون فيها قابلاً للاستئصال لدى المرضى الذين خضعوا للفحص، غير أننا لا نعلم إن كان ذلك سوف يؤدي إلى خفض معدل الوفيات في إجمالي السكان.

 

ويبدو من الدراسات الأخيرة المجراة باستخدام التصوير المقطعي الحلزوني المحوسب أن هناك إشارات على وجود تحسن في الكشف المبكر بشكل يؤثر على نجاة المريض، غير أن نتائج التجارب العشوائية واسعة النطاق لا تزال قيد الاستنباط.

 

التصوير المقطعي المحوسب للصدر

فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر تعمل على تحديد مدى السرطان وتكشف العقد اللمفية المتضخمة في الأماكن النقيرية المنصفية واختراق جدار الصدر والانصباب الجنبي وغيرها من العقيدات الرئوية.

فحص بالتصوير المقطعي المحوسب للمخ ومنطقة البطن

يُتمم الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للمخ ومنطقة البطن عملية تحديد المراحل ويظهر ما إن كان هناك وجود لنقائل الورم في المخ والكبد والغدة الكظرية.

 

 

 

استخراج الخزعات عبر الصدر/التنفيث باستخدام إبرة دقيقة 

استخراج الخزعات عبر الصدر/التنفيث باستخدام إبرة دقيقة بتوجيه من التصوير المقطعي أو التنظير الرئوي هي الاختبارات المفضلة لتحديد نوع الورم.هذا بالإضافة إلى أنه يمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر القصبة الهوائية باستخدام التنظير الرئوي مما يسمح بتقييم العقد اللمفاوية المنصفية، الأمر الذي ينطوي على أهمية رئيسية في اختيار الإجراء العلاجي المناسب.

 

الحمض النووي الريبي الصغير والتشخيص الجزيئي

تتأكد أهمية الوقاية وتفضيلها على أي وسيلة أخرى في علم الأورام يوماً بعد يوم، فمنذ عشر سنوات مضت، جسد لنا فك شفرة الحمض النووي أملاً حقيقياً في تحقيق انخفاض كبير لا يطال فقط عدد الوفيات من مرض السرطان، بل أيضاً في العبء البدني والنفسي للمرض. والانضمام في برنامج الفحص مفتوح أمام جميع المدخنين الشرهين الحاليين أو السابقين (ممن أقلعوا عن التدخين منذ أقل من 15 عاماً) والمدخنين فوق الخمسين عاماً ممن يدخنون علبة واحدة على الأقل من السجائر يومياً على مدار العشرين سنة الماضية.

توصل إلى العلماء إلى كيفية تطبيق المعرفة الجينية في عملية التشخيص من أجل اكتشاف المرض قبل دخوله في أشكاله الأولية، وعليه تم ابتكار عملية التشخيص الجزيئي التي ظهرت كطفرة في أبحاث السرطان المرتبطة بالحمض النووي قد تضاهي علاج السرطان نفسه. والاستراتيجية المستخدمة واضحة. فالسرطان هو النتيجة النهائية لعملية خفية موسعة تنتج في الأصل جراء تحور في أحد الجينات، ومن ثم فمن المفترض الوقوف على آثار هذا الجين المتحور في الجسم قبل انتهاء هذه العملية وظهور المرض. وقد جرى البحث عن وجود أي أجزاء من جينات غير طبيعية في السوائل البيولوجية، وهو الأمر الذي تكلل بالنجاح في بعض الحالات حيث تم اكتشاف مؤشرات تحذيرية مهمة تساهم في التشخيص المبكر.

 

هناك أبحاث عديدة تشير إلى أن خلايا سرطان الرئة والخلايا التي تدافع عن الجسم من السرطان نفسه تُفرز أجزاء جينية معينة (الحمض النووي الريبي الصغير) تجوب الجسم لفترات طويلة قبل أن يمكن لأداة التصوير المتقدمة المتوفرة اليوم (التصوير المقطعي المحوري المحوسب بجرعة قليلة) اكتشاف العقيدات.ويمكن من خلال اختبار دم بسيط استنباط معلومات أساسية لإجراء تشخيص متعمق وتوجيه مسيرة علاج سرطان الرئة الذي يعد من الأمراض الممكن علاجها في معظم الحالات إن اكتشف سريعاً.

 

 

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة بدقة في مرحلة مبكرة من خلال الحمض النووي الريبوزي الصغير من مصل الدم لدى المرضى الذين لا تظهر علية أية أعراض، فضلاً عن إمكانية التفرقة بين الآفات الحميدة والخبيثة. وهذا الحمض موجود بوفرة وبشكل مستقر في مصل الدم والتطبيق السريري له هو تطبيق بسيط. يمكن أن يمثل الحمض النووي الريبوزي الصغير وسيلة فحص لسرطان الرئة أرخص وأبسط وأسرع وأسهل في التطبيق مقارنة بالتصوير المقطعي الحلزوني المحوسب.

 

 






علاج سرطان الرئة المكتشف بالفحص

يتم تقييم الحالات التي يثبت لديها المرض باستخدام منهجية تنطوي على عدة تخصصات وعلى يد فريق يتألف من أطباء أشعة وجراحين صدر وأخصائيين في أمراض الجهاز التنفسي، وذلك ضمن برامج الفحص وفقاً للإرشادات التوجيهية الدولية (الجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة، جمعية السرطان الأمريكية، الشبكة الوطنية لمكافحة السرطان الشامل).

 

ويتم التواصل مع المرضى الذين تتشخص حالتهم بالإصابة بعقيدات رئوية مشتبه في أن تكون سرطان الرئة عبر الهاتف من جانب جراح الصدر لإطلاعهم لأول مرة على نتائج فحوصات التصوير المقطعي، ثم يتم بعدها تحديد موعد لإجراء مقابلة بالعيادة الخارجية لمناقشة التدخلات التشخيصية والعلاجية المحتملة وفقاً لمخطط نظام الرعية الصحية الوطني يسبقها اختبارات كافية بالعيادة الخارجية لتحديد مرحلة الورم وتقييم وظائف القلب والجهاز التنفسي.

 

يتم استئصال العقيدة الرئوية والمريض تحت تخدير كامل في غياب تشخيص ما قبل العملية وذلك من خلال أسلوب يتطلب تدخلا جراحياً بسيطاً موجه بالفيديو مع إجراء اختبار أثناء سير العملية باستخدام ميكروسكوب للحصول على تشخيص الفحص النسيجي.وفي حال سرطان الرئة، يتم إجراء جراحة استئصالية تقليدية للفص أو جراحة تحفظية لاستئصال الرئة (استئصال جزئي) باستئصال العقد اللمفاوية من خلال تقنية آلية تتطلب جراحة بسيطة أو يُفضل الاستعانة باستئصال صدري جانبي يحافظ على العضلات. ويتم اللجوء إلى استئصال تحفظي غير تقليدي في الحالات التي يكون بها الاحتياطي القلبي التنفسي غير كافياً، وذلك عندما يكون موقع العقيدة وحجمها يسمحان بذلك. 

 

وتسمح إمكانية إجراء عمليات جراحية تتطلب تدخلاً بسيطاً (بمساعدة الروبوتات في المراكز المجهزة بهذه التقنية) بإجراء عمليات تحفظية لمعظم المرضى المصابين بالسرطان في مراحله المبكرة.



العلاج الجراحي لسرطان الرئة

العلاج الجراحي هو العلاج المفضل للمرضى المصابين بسرطان الرئة النقيلي ذي الخلايا غير الصغيرة في المراحل الأولية من المرض. 

تكون عمليات الاستئصال الكلي للأورام بشكل عام ممكنة في المرحلتين الأوليتين الأولى والثانية.ويلزم حينها استئصال العقد اللمفاوية المنصفية من أجل تحديد مرحلة المرض جراحياً وباثولوجياً بدقة (استئصال سلسلة من الغدد اللمفاوية الواقعة في الفراغ ما بين الرئتين التي يطلق عليها اسم منطقة المنصف إلى جانب الفص الرئوي). ويتعين تعريض المرضى الخاضعين لعمليات جراحية لأغراض علاجية لبعض الاختبارات الوظيفية للرئة قبل العلاج (قياس التنفس، تحليل غازات الدم، التصوير الومضاني الرئوي) إلى جانب التقييمات القلبية والمرتبطة بالتخدير من أجل استبعاد الحالات التي قد لا تتحمل التدخل الجراحي من إجراء العمليات الجراحية.


النسبة للمرحلة الثالثة أ
، يعد وجود النقائل في العقد الليمفاوية المنصفية (N2) من موانع الاستعانة بالجراحات الأولية على الرغم من إمكانية إجرائها من الناحية الفنية. وتوصي المعايير الدولية باللجوء إلى العلاج الكيميائي وحده مع هذه الحالات أو العلاج الكيميائي/الإشعاعي قبل الجراحة لأغراض التوصل للعناصر العلاجية الجديدة مع بعض الحالات الأخرى.

 

المراحل الثالثة ب إلى الرابعة تُعتبر غير قابلة لإجراء الجراحة عليها.

أنواع الجراحة المجراة هي:

استئصال الرئة

استئصال جزئي الفص الأيمن

استئصال الفص

استئصال جزئي.

يعني مصطلح "استئصال الرئة وجزء من الشعب الهوائية (sleeve resection)" الاستئصال الجزئي لقصبة هوائية رئيسية مع إعادة بناء المسار الرغامي القصبي.وفي حالات الأمراض القلبية الرئوية التي لا يُنصح معها اللجوء إلى استئصال الفص ومع المرضى المصابين بالآفات الطرفية الصغيرة (T1، N0)، فيمكن حينها اللجوء إلى استئصال جزئي غير تقليدي يُسمى "الاستئصال الإسفيني".كما أن التدخل الجراحي الاختياري هو استئصال الفص مصحوبًا باستئصال العُقَدُ اللِّمْفِيِّةُ المَنصِفِيّة.

 

لقد شهدت السنوات الأخيرة تراجعًا كبيرًا في معدل الوفيات ما بعد هذه التدخلات الجراحية، حيث تراجع لنحو 6% لعمليات استئصال الرئة و3% لعمليات استئصال الفصل وأقل من 1% لعمليات الاستئصال البسيطة.

 

ومن الجدير بالذكر أن الهدف من استخدام العلاج الكيميائي بعد العمليات الجراحية للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية من المراحل I-II-IIIA هو زيادة فرص عدم ظهور المرض مجددًا. ويجب الاحتفاظ بهذه الطريقة للمرضى غير المسنين وغير المصابين بأمراض مزامنة ممن يتمتعون بجهاز تنفسي جيد جدًا مع عدم حصول مضاعفات بعد الجراحة.

 

 

العلاج الجراحي لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة

يعتبر سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) مرضًا مجموعيًا (جهازيًا) (محتمل أن يكون واسع النطاق أو قابل للانتشار) بالفعل عند تشخيصه حتى وإن كان في مرحلة محدودة. ولهذا السبب, العلاج الجراحي (وهو علاج موضعي) ليس علاجاً مفضلاً, حتى في الأشكال القابلة للتدخل الجراحي من الناحية الفنية. 

نظرًا لارتفاع مؤشر نسخ الخلية، فإن سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة هو سرطان حساس للعلاج الكيميائي بشكلٍ خاص ولذلك السبب يؤدي العلاج الكيميائي دورًا أساسيًا وأصبح يُستخدم بصورة متزايدة مع مرور الوقت. كما أن سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة (SCLC) شديد الحساسية للأشعة. ويوصى باستعمال العلاج الإشعاعي للأغراض العلاجية بأشكال محدودة بالاشتراك مع العلاج الكيميائي. ويوصى باستخدام التشعيع القحفي الوقائي (من أجل منع تكون الانبثاث) للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة (سواء المحدود أو المتمدد) استجابة للعلاج الإشعاعي-الكيميائي على أساس وجود احتمالية كبيرة من أن يصبح الدماغ موقعًا للمرض.


قد يُستخدم العلاج الإشعاعي لأغراض علاجية أو ملطفة. والمرضى المرشحون لتلقي المعالجة الشافية هم أولئك الأفراد المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الموضعي (المرحلة الأولى والثانية)، ممن يتعذر علاجهم جراحيًا بسبب أمراض مصاحبة. وفيما يخص هذه المراحل المبكرة، غير القابلة للجراحة لأسباب طبية (مراضة مصاحبة)، يخضع استخدام العلاج الإشعاعي المجسم (أو الجراحة الإشعاعية) للبحث والتجربة، ويبدو أنه يقدّم نتائج أفضل عن العلاج التقليدي. كما يجب إدراج العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي في برنامج معالجة مشتركة وذلك في حالات الإصابة من المرحلة "الثالثة ب". ويمثل الانتكاس داخل الصدر بعد الجراحة وحدها مؤشرًا محتملًا آخر للعلاج الإشعاعي للأغراض العلاجية.

 

يهدف العلاج الإشعاعي الملطف إلى التحكم في الأعراض التي يمكن تحديدها من خلال الورم الأولي (نفث الدم، ألم في الصدر، متلازمة بانكوست، متلازمة المنصفية) أو الانبثاث (الألم من انبثاث العظام، توَضُّع داخل الجمجمة)، وبالتالي تحسين نوعية الحياة.

الجراحة المحافظة لسرطان الرئة

صمم المعهد الأوروبي للأورام تجربة عشوائية متعددة المراكز ويتولى تنسيقها بهدف بيان التكافؤ ما بين استئصال الفص مع استئصال العقدة الليمفية والاستئصال الجزئي (استئصال قطعة من الفص) دون استئصال العقد الليمفية، وهي العملية التي يتم أداؤها من خلال تنظير الصدر أو جراحة روبوتية في حالات الأورام الصغيرة (المرحلة 1، أقل من 2 سم، دون التأثير على العقد الليمفية على النحو المبين من خلال التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب).

ومن المأمول أن تبين هذه التجربة أن فرص التماثل للشفاء واحدة لنوعي العلاج في حين تكون منافع نوعية الحياة أفضل بصورة واضحة في حالة استئصال قطعة واحدة.

كما أن الروبوت هو الأداة المثالية للجراحة المحافظة نظرًا لأنه يعزز قدرة الجراح ويزيد من قدرة الحواس (الرؤية ونطاق الحركة). تهدف دراسة متعددة المراكز إلى مقارنة نتائج نوعية الحياة والمراضة وآلام ما بعد العملية الجراحية لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة الصدر الروبوتية وجراحة الصدر القياسية باستخدام تنظير الصدر بالفيديو التقليدي. وسوف تُجرى الدراسة بتعاونٍ بين قسم جراحة الصدر بالمعهد الأوروبي للأورام وبعض مراكز التكنولوجية الروبوتية الأمريكية البارزة.



  • اختبار الصدر لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة S683/112

دراسة مفتوحة التسمية وعشوائية واستباقية متعددة المراكز وموازية تقارن بين فعالية ومأمونية عقار تاكوسيل والعلاج الجراحي القياسي لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة استئصال الفص الرئوي بسبب سرطان رئة خبيث ويتطلبون علاجًا من خلال تشتت الهواء "دراسة تاكوسيل الدولية" S282/605

تجربة استباقية عشوائية من المرحلة الثالثة: مقارنة ما بين الجراحة والجراحة بالإضافة إلى العلاج الكيميائي قبل الجراحة باستخدام عقار سيسبلاتين-جيمسيتابين لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في مراحله المبكرة (T2N0 و T1-2N0-1 وT3N0 وT3N1) "دراسة الصدر" S29/499

دراسة عشوائية من المرحلة الثالثة تقارن ما بين استئصال جزء من الفص الرئوي مقابل استئصال الفص بالكامل لعلاج سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة IA S638/311

التشخيص المبكر لسرطان الرئة لدى المشاركين المعرضين لخطر مرتفع باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة والمؤشرات الجزيئية (Cosmos 2) S669/511

توثيق مصدوقية التصوير المقطعي المحوسب اللولبي للتشخيص المبكر لسرطان الرئة - دراسة إضافية للدراسة التجريبية S039/100

توثيق مصدوقية التصوير المقطعي المحوسب اللولبي للتشخيص المبكر لسرطان الرئة

 

بالنظر إلى العلاقة الوثيقة ما بين تدخين السجائر وسرطان الرئة، فإن الطريقة الأولية للوقاية من سرطان الرئة هو تجنب عادة التدخين الإيجابي والسلبي تمامًا. وحتى لو كان تناول الطعام أقل أهمية في تحديد بداية الإصابة بسرطان الرئة، فقد يؤدي اتباع حمية غذائية دورًا في الإصابة بالمرض. ووفقًا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان, يأتي تأثير النظام الغذائي في المرتبة الدنيا مقارنة بالتدخين. ويبقى عنصر واحد لوضعه في الحسبان وهو أن الجرعات المرتفعة من البيتا كاروتين في شكل مكملات غذائية هي سبب رئيسي في الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين الشرهين. وقد تؤدي الفواكه والأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات بصورة طبيعية دورًا وقائيًا، بيد أن الدور الذي تؤديه العوامل الغذائية الأخرى أقل حتمية.  القاعدة الأولى للوقاية من سرطان الرئة هي الامتناع عن التدخين أو عدم التعرض لدخان السجائر، بيد أن حمية البحر الأبيض المتوسط تبدو مرتبطة بخطورة منخفضة للإصابة بالمرض من بين المدخنين الشرهين. 

إليكم نتائج مشروع COSMOS الذي أطلقه معهدنا في 2004. وضمت الدراسة 5,200 مدخنًا في برنامج فرز للتشخيص المبكر باستخدام التصوير المقطعي المحوسب الملولب بجرعة منخفضة. وشمل استطلاع الحمية الغذائية 4,336 مشاركًا، جميعهم مدخنون حاليون أو سابقون (علبة سجائر واحدة على الأقل يوميًا لمدة 20 عامًا) ولا تظهر عليهم علامات المرض وقت اشتراكهم. وقد أظهرت مقارنة عادات تناول الطعام لديهم أن الأفراد الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالفواكه والخضروات، بالإضافة إلى زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون إلى جانب استهلاك معتدل للنبيذ واستهلاك منخفض للحوم الحمراء يميلون إلى الإصابة بالمرض بصورة أقل. وقد عُرفِت حمية البحر الأبيض المتوسط منذ زمن طويل بأنها مسؤولة عن حالة أفضل للصحة العامة والبقاء مدة أطول على قيد الحياة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان الذي يعود إلى محتوى الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة (مركبات البولي فينوليك، الكاروتينات، التوكوفيرول) الموجود بصورة أساسية في الفواكه والخضروات وزيت الزيتون. ومن المحتمل ألا يكون هذا الأثر الإيجابي بفعل الأغذية الفردية، لكن بفعل ترتيب جميع المكونات التي تتفاعل مع بعضها البعض وتؤدي دورًا إيجابيًا في أجسادنا.

 

ارتبط الاستهلاك العالي للحوم الحمراء واللحوم المعالجة بتزايد احتمالية الإصابة بالسرطان. وقد اكتشفنا في نموذجنا تزايد خطر الإصابة بالسرطان ما بين الأفراد الذين يستهلكون لحوم البقر وأحشاءها بصورة مرتفعة، بينما لا يستهلكون لحوم الخنزير والدواجن بالصورة ذاتها. ولا تزال الآلية الفعلية غير واضحة الملامح، فقد تكون متعلقة بمحتوى الدهون وفي الوقت ذاته بوجود مواد مسرطنة (مركبات إن-نيتروز والأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدركربونات العطرية المتعددة الحلقات) والحديد الذي يمكن أن يتصرف وكأنه مؤكسد أولي يتسبب في تلف الخلايا.

 

وللوقاية من سرطان الرئة، من المفيد اتباع حمية صحية ومتوازنة تشمل الاستهلاك المنتظم للفواكه والخضروات الغنية بالكاروتينات مثل الطماطم والجزر والفلفل الحلو والحار واليقطين والمشمش والأعشاب العطرية. كما يجب تجنب تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات في شكل مكملات غذائية محتملة الخطورة. ومن المفيد أيضًا الحفاظ على نشاط الجسم عن طريق المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة.  

 

 


 

  • تصنيف سرطانات الرئة وتحديد مراحلها

    لدى الأورام الخبيثة القدرة على اختراق الأنسجة المجاورة والانتشار في جميع أنحاء الجسم مما يؤدي إلى انتقال الآفات الورمية من الورم الأساسي. ويُطلق على هذه العملية اسم الانبثاث كما أن الآفات الورمية الثانوية يُطلق عليها اسم النقائل (أو الأورام الثانوية أو الآفات المتكررة).
    والسرطانات صاحبة المعدل الأكبر لتوليد نقائل الرئة في الجسم هي:
    سرطان القولون,
     سرطان الكلى
    سرطان الجلد،
     سرطان الثدي,
    سرطان الرأس والعنق,
    الأورام اللحمية.
    يتعين إضافة سرطانات الرئة التي يمكنها توليد النقائل في مناطق مختلفة في نفس الرئة أو في الرئة المقابلة في القائمة أعلاه. وينتشر السرطان الأصلي في جميع هذه الحالات إلى الرئة من خلال الأوعية الدموية (المسار الدموي). 

  • لانبثاث الرئوي

    لدى الأورام الخبيثة القدرة على اختراق الأنسجة المجاورة والانتشار في جميع أنحاء الجسم مما يؤدي إلى انتقال الآفات الورمية من الورم الأساسي. ويُطلق على هذه العملية اسم الانبثاث كما أن الآفات الورمية الثانوية يُطلق عليها اسم النقائل (أو الأورام الثانوية أو الآفات المتكررة).

    والسرطانات صاحبة المعدل الأكبر لتوليد نقائل الرئة في الجسم هي:

    سرطان القولون,

    سرطان الكلى

    سرطان الجلد،

    سرطان الثدي,

    سرطان الرأس والعنق,

    الأورام اللحمية.

    يتعين إضافة سرطانات الرئة التي يمكنها توليد النقائل في مناطق مختلفة في نفس الرئة أو في الرئة المقابلة في القائمة أعلاه. وينتشر السرطان الأصلي في جميع هذه الحالات إلى الرئة من خلال الأوعية الدموية (المسار الدموي).

     

    أعراض النقائل الرئوية

    يكون تشخيص بالإصابة بالنقائل الرئوية عادة بشكل عشوائي أثناء زيارات المتابعة بعد العلاج من السرطان الرئيسي، ونادراً ما يكون للنقائل الرئوية أية أعراض. وتكون الاضطرابات الأكثر شيوعاً في هذه الحالة هي السعال وفقدان الوزن ونفث الدم (خروج الدم مع السعال).

     

    تشخيص النقائل الرئوية وعلاجها

    يمكن أن تساعد فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لمنطقة الصدر في تحديد موقع النقائل الرئوية وعددها، ويمكن علاج هذه النقائل من خلال التدخل الجراحي. غير أنه من الضروري السيطرة على السرطان الرئيسي وأن تطول الفترة بين علاج الورم الرئيسي وتشخيص الإصابة بالنقائل الرئوية بالشكل الكافي (أكثر من 36 شهراً) وأن يكون المريض في حاجة جيدة بشكل عام. وفي حال اكتشاف وجود هذه الحالات الثلاث، فيمكن تحقيق نتائج جيدة جداً من خلال التدخلات الجراحية التي تصاحبها أنواع متعددة من العلاج الكيميائي.

    بالنسبة للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للتدخلات الجراحية، فهناك مجموعة من أشكال العلاج غير الجراحي مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المجسم والاستئصال الحراري.

    .

  • طب الجهاز التنفسي التدخلي

    طب الجهاز التنفسي التدخلي هو فرع جديد من فروع طب الجهاز التنفسي يقوم على استخدام أساليب تتطلب تدخل جراحي بسيط في تشخيص المرضى المصابين باضطرابات تنفسيه أو علاج هذه الاضطرابات. بدأ برنامج طب الجهاز التنفسي التدخلي بالمعهد الأوروبي للأورام في عام 2010 واستطاع أن يوفر خدمات تشخيصية وعلاجية تحتل الصدارة في مجال طب الجهاز التنفسي.

    تُجري خدمات برنامج طب الجهاز التنفسي التدخلي بالمعهد الأوروبي للأورام سنوياً أكثر من 700 عملية تنظير رئوي في تشخيص المرضى المصابين بالسرطان وعلاجهم، ويعمل برنامج طب الجهاز التنفسي التدخلي في قسم جراحة الصدر ويتعاون مع العديد من المتخصصين (علاج الأورام الإشعاعي، وطب الأورام، وغيرها من التخصصات الجراحية) في تشخيص أمراض الرئة وعلاجها.

     

     تشخيص أمراض الجهاز التنفسي والإجراءات العلاجية لها  

      

    الموجات فوق الصوتية عبر القصبة الهوائية (EBUS-TBNA)

    الموجات فوق الصوتية داخل القصبة الهوائية (EBUS) هي تقنية جديدة للمنظار الرئوي لا تحتاج سوى للحد الأدنى من التدخل الجراحي، وهي تمنح أخصائي الجهاز التنفسي القدرة على إنشاء تصور عن الهياكل المركزية للمنصف والنسيج الحشوي المحيطي بالرئة، والتي لا يمكن الولوج إليها باستخدام المنظار الرئوي التقليدي باستخدام مجس من الموجات فوق الصوتية.

    وتستخدم هذه التقنية مع كثير من حالات الإصابة بسرطان الرئة لتقييم العقد اللمفاوية المنصفية (تحديد المراحل المنصفية) وتشخيص العقيدات الرئوية الطرفية والعقد اللمفية المنصفية المتضخمة والمتأثرة بأمراض أخرى، وذلك لتشخيص الأمراض الرئوية والمنصفية الخبيثة والأورام التوتية والسل والساركويد.

     

    ولا تتطلب العملية تخديراً عاماً (لا تتطلب أي تنبيب) ويُجريها الطبيب والمريض تحت تأثير المخدر الذي يعطيه طبيب التخدير للمريض لضمان راحته وسلامته.

    وتساعد هذه التقنية في زيادة دقة عمليات تشخيص الخزعات الرئوية بشكل كبير باستخدام التوجيه الفلوروسكوبي والتنفيس بالإبرة الرئوية.

    أما عمليات التنظير الرئوية بتقنية الموجات فوق الصوتية عبر القصبة الهوائية (EBUS-TBNA) فيتم استخدامه بالتنسيق مع أخصائي علم الأمراض في غرفة التنظير الذي بإمكانه إجراء تقييم فوري لمادة العينة (التقييم السيتولوجي السريع “Rose”)، وهذه الطريقة هي طريقة ممتازة في أخذ خزعات جديدة من المرضى المصابين بالسرطان للكشف عن الطفرات الجينية السرطانية التي قد تؤدي إلى توفير علاجات موجهة باستخدام الأدوية الحيوية.

    التنظير الرئوي الصلب

    يتم استخدام عملية التنظير الرئوي الصلب باستخدام منظار رئوي صلب مع تخدير المريض بشكل كامل، ويعمل المنظار على إعادة فتح المسارات الهوائية الرئيسية (القصبة الهوائية والشعب الهوائية الرئيسية) التي تنسد بفعل الآفات داخل اللمعة، ومن ثم استعادة سالكيتها، ويتم استخراج هذه الآفات ميكانيكياً أو من خلال العلاج بالليزر. وبالنسبة للمرضى المصابين بالآفات داخل اللمعة التي لا يمكن فتح المسار خلالها بالكامل وممن لديهم تشوهات في شجرة القصبة الهوائية والشعب الهوائية جراء ضغط خارجي، فيمكن أيضاً استخدام أدوات تعويضية (دعامات داخل القصبة) لتخفيف الوضع.

     

     

    الفحص الطبي الجنبي

    أسلوب تنظير الجنبة هو أسلوب يتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً يسمح للطبيب باستكشاف التجويف الجنبي من خلال فتحة بالصدر تحت التخدير الموضعي والبنج، وهي العملية التي لها نتائج تشخيصية وعلاجية لأمراض الجنبة (الخبيثة والحميدة).

     

    عيادة المرضى الخارجيين لطب الأمراض الصدرية التدخلي

    يوفر المعهد الأوروبي للأورام عيادة المرضى الخارجيين لطب الأمراض الصدرية التدخلي للمرضى الذي يحتاجون إلى تقييم مبدئي قبل إجراء العمليات.

     

روابط مفيدة

  • هل تبحث عن طبيب؟

    ابحث عن طبيب بحسب اللقب أو القسم أو الحرف الأول من لقبه البحث عن طبيب

  • هل ترغب في حجز موعد؟

    من الممكن في المعهد الأوروبي للأورام أن تحجز مواعيد مع أخصائيين بالإضافة إلى مواعيد إجراء الاختبارات التشخيصية وغيرها من خدمات مرضى العيادات الخارجية.

  • هل تود الانضمام إلى برنامج تجريبي؟

    اطلع على المبادئ التوجيهية للمشاركة في برنامج تجريبي.

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO