CLOSE

سرطان بشرة الوجه

يمتلك المعهد الأوروبي للأورام فريقًا متعدد التخصصات (منهم أخصائيو طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة التجميل وأخصائيو العلاج الطبيعي وأخصائيو التخاطب) حيث يمكنهم علاج الأمراض الجلدية المتقدمة في منطقة الرأس والعنق بأفضل معايير الجراحة الترميمية.

نبذة

تؤثر خمسة وسبعون في المئة من سرطانات الجلد على منطقة الرأس والرقبة. وفي معظم الحالات تكون سرطانات الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية والأورام الميلانينية التي تم تشخيصها وعلاجها في المراحل الأولية من قبل أطباء الجلد.

الوقاية والتشخيص

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في ظهور تقرحات صغيرة بالشفاه أو الفم وظهور بقعة بيضاء أو حمراء بالغشاء المخاطي الفموي وحدوث رعاف متكرر (نزيف الدم من الأنف) وصعوبة في التنفس أو الانسداد الأنفي ووجود بحة في الصوت وحدوث التهاب دائم للحلق والشعور بصم في الأذن ووجود ألم بالأذن ووجود دم في البلغم وصعوبة المضغ أو البلع أو التنفس وتنميل باللسان وظهور تورم غير مؤلم بالعنق.وينبغي النظر في مدى استمرارية هذه الاضطرابات باعتبارها جرس إنذار، فإذا لم تختفِ هذه الآلام من تلقاء نفسها أو بالعلاج خلال ثلاثة أسابيع، فلا بد من استشارة طبيب

 

المعايير الجيدة للوقاية

 

انتهاج أسلوب حياة صحي والابتعاد عن التدخين والحد من استهلاك الكحول.

اتخاذ بعض الاحتياطات فيما يتعلق بعادات تناول الطعام مثل تناول الفاكهة والخضروات والأطعمة الغنية بالكاروتين كالطماطم والجزر والفلفل الحلو والحار والقرع والمشمش والأعشاب (دليل محتمل).

الحرص الدائم على نظافة الفم.

عدم إهمال أي إصابة تلحق بالفم حتى وإن كانت بسيطة أو غير مؤلمة (عقيدات أو قرحات صغيرة أو بقع بيضاء أو حمراء أو زوائد).

يوصى بفحص تجويف الفم ومنطقة البلعوم والحنجرة بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا الذين يعانون من عوامل خطر. 

يُوصى بالقيام بزيارات منتظمة، إذا سبقت الإصابة فعليًا بالسرطان في منطقة الرأس والعنق. 


العلاجات والتجارب السريرية

من الضروري اتباع النهج الأول للعلاج. يُعتبر العلاج هو الهدف الأساسي، كما أن أهميته تُعادل أهمية نوعية الحياة والأداء الوظيفي للأعضاء المُعالَجة مثل الصوت، واللغة، والبلع، والتذوق، والتنفس. يوفر المعهد الأوروبي للأورام فريقًا متعدد التخصصات للمرضى مكرسًا لإجراء التشخيص والعلاج وإعادة التأهيل. 

 

قيمة وجود فريق متعدد التخصصات 

 

يلتزم فريقنا متعدد التخصصات بتشخيص المرضى المصابين بأورام في الرأس والعنق وعلاجهم وإعادة تأهيلهم فضلاً عن دراسة هذه الأمراض. ويضم فريقنا أكثر من ثلاثين متخصصًا في الأورام فضلاً عن خبراتهم في مختلف التخصصات، مثل الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والفك وجراحة حالات الطوارئ وجراحة التجميل والترميم والعلاج الإشعاعي والأورام الطبية والأشعة والباثولوجيا والطب النووي والتغذية والعلاج الطبيعي وطب الغدد الصماء وطب الأسنان وعلاج اضطرابات الصوت وعلاج اضطرابات الكلام وعلم النفس وعلم الأحياء. 

 

يمكن أن يؤدي اندماج المهارات المختلفة إلى معالجة المشاكل السريرية المعقدة بدايةً من التشخيص وتخطيط العلاج حتى تحقيق التعافي الوظيفي (الكلام والتنفس والبلع) وذلك لتحقيق أفضل النتائج في علاج داء السرطان وتحقيق نوعية مناسبة للحياة. ويعمل الفريق في جو من الألفة ويجتمع بصورة أسبوعية لمناقشة حالات المرضى التي بين أيدينا .يضع الفريق برامج رعاية شخصية شاملة مع مراعاة جميع جوانب العلاج وإعادة التأهيل مع الأخذ في الاعتبار خيارات العلاج المختلفة واحتياجات كل مريض على حدة وفقًا للمبادئ التوجيهية الداخلية والوطنية والدولية. 

 

يعمل الفريق في إطارٍ من التعاون الوثيق مع مجلس إدارة الشؤون العلمية والصحية على مراقبة نتائج العلاج وجودة الأداء في الوقت الفعلي للتعرف على الأمور الحرجة وتحديد مجالات التحسين والتطوير. وتعد هذه الاجتماعات متعددة التخصصات فرصة جيدة للارتقاء المهني بناءً على تبادل الخبرات داخل المجموعة وأدلة المنشورات ذات الصلة والمراجعة النقدية وتحديث المبادئ التوجيهية فضلًا عن المناهج التشخيصية والعلاجية .  تُستخدم المعلومات التي يتم الحصول عليها من المراجعة النقدية للأنشطة السريرية ومن الابتكارات التكنولوجية ودراسة تطور الأورام التي يجري معالجتها والتحديث المتواصل في تحديد المسائل المعلّقة واقتراح أنشطة الأبحاث.وقد أجريت بفضل هذا المنهج أنشطة أبحاث سريرية ومشاريع أبحاث مؤسسية بالشكل المناسب بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية.

 

أمراض سرطان الجلد والوجه 

يتطلب إزالة الورم من الوجه بصورة دائمة تقريبًا اتباع طريقة تجمع بين الجراحة العلاجية والجراحة الترميمية مع مراعاة أهمية الإقفال الصحيح لجفون العين لحماية العين أو وظيفة الشفاه للكلام والمضغ أو الأنف للتنفس. 

قد تتطلب الأورام المتقدمة تدخل جراح في العنق والوجه. وقد يكون ذلك ضروريًا إذا تغلل الورم في الهيكل العظمي (الفك وعظام الخد) أو عندما يتغلل إلى الجلد بما يؤثر على الأغشية المخاطية (الخد والأنف). يمكن أن تتسبب بعض الأورام المطورة (مثل سرطان خلايا العمود الفقري) في وجود نقائل في الغدة النكفية أو الغدد اللمفاوية بالرقبة. وفي تلك الحالات، قد يكون من الضروري إضافة عملية استئصال الغدة النكفية أو استئصال الغدة اللمفاوية الرقبية الجانبية إلى التدخل لإزالة الورم. 

 

النقائل البعيدة لسرطان الرأس والرقبة 

 

ويُعد كل من الرئة تُعرف النقائل البعيدة بالأورام السرطانية التي تنتشر إلى باقي أعضاء الجسم. والكبد والعظام من الأماكن الأكثر عرضةً للإصابة بالنقائل الدموية لسرطان الخلايا الحرشفية للرأس وتكون نسبة حدوث ورم ناقل خبيث بعيد في الحالات المصابة بسرطان الخلايا الحرشفية والرقبة.  بالرأس والرقبة قليلةً بين السكان المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية بالرأس والرقبة: تكون أقل من ويكون المرضى المصابون بمرض سرطان الخلايا الحرشفية بالرأس 5 ٪ عمومًا عند عرضها.  والرقبة ذي النقائل البعيدة مرشحين بشكل عام لسيناريوهات العلاج المسكن فقط لأنه لا يوجد حاليًا  علاج نظامي أثبت احتمالية علاج المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية بالرأس والرقبة ذي ومن ثم، فيعتبر العلاج الدوائي واسع النطاق غير مجدٍ في حالات هؤلاء المرض البعيد.  ومن الجدير بالذكر أن نولي اهتمامًا خاصًا لتعاوننا مع المركز الوطني لمعالجة الأورام المرضى.   فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، وهي التجربة السريرية لتعزيز العلاج الإشعاعي بالعلاج (CNAO)  باستخدام البروتونات (العلاج الهدروني) للأورام المنتشرة موضعيًا في منطقة الرأس والرقبة. 




مزيد من المعلومات لك

التغذية السريرية 

تعد مرحلة المرض وموضعه والتغيرات التشريحية الناتجة عن الإجراء الجراحي والسمية الحادة والمتأخرة للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي من العوامل التي قد تساهم في إعاقة البلع وخلق قصور في كمية البروتين الفموي من السعرات الحرارية. 

ينصح بالتغذية الصناعية لحالات السرطان التي تسبب تضيق (ضيق) أو عسر البلع الشديد (صعوبة  في تناول الطعام مما يحول دون التغذية الفموية) أو في حالة سوء التغذية الواضح أو في حالة  المريض الذي يتناول كمية من البروتينات الحرارية أقل من 50٪ من الاحتياجات الغذائية على ويبدأ المريض في إجراء التغذية الصناعية أيضًا عندما يتوقع أن الرغم من إطعامه من خلال الفم.  يخضع لفترة عسر بلع شديدة لمدة تتجاوز 7 أيام أو عندما يتناول جرعة غير مناسبة (أقل من 60%  من الاحتياجات الغذائية) لمدة 10 أيام على الأقل. 

وفي حالة المرضى المصابين بسرطان الوجه والرقبة، تكون التغذية المعوية هي الخيار الأساسي ويمكن القيام بذلك من  حين يكون من السهل الوصول إلى الجهاز الهضمي وحين يعمل بكامل طاقته.  خلال تركيب أنبوب أنفي معدي أو من خلال فغر المعدة بالمنظار الداخلي عن طريق الجلد أو فغر وتكون التغذية الصائم الغذائي حين يكون من المتوقع أن تتجاوز فترة الدعم الغذائي 3-4 أسابيع المعوية فعالة ومفيدة في احتواء نقص وزن الجسم والحيلولة دون الجفاف وأثناء فترات توقف العلاج الكيميائي الإشعاعي والحد من وتيرة الدخول إلى المستشفيات ومدة المكوث بها وتحسين جودة الحياة. 

يمكن أن يعمل الدعم الغذائي المناسب أثناء العلاج الإشعاعي على تقليل تأثير المرض ودرجته (التهاب الغشاء المخاطي وآلام الأذن وعسر البلع وجفاف الفم وعسر التذوق والغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية) وكذلك تقليل خسارة الوزن والحفاظ على حالة التغذية وتحسين جودة الحياة وتحسين الحالة عن طريق تسريع تعافي المريض في نهاية العلاج.

وقد تبين أن استخدام المشورة الغذائية المبكرة والمكثفة والمكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة من السعرات الحرارية عن طريق الفم يزيد من تناول السعرات الحرارية عن طريق الفم، ويقلل من خسارة الوزن كما يقلل من حالات توقف علاج السرطان. 

وفي حال وجود بلع آمن بشكل كافٍ، تكون التغذية عن طريق الفم (استخدام نظام غذائي معدل بطريقة متناسقة( هي الخيار الأول.

  • المكتب الدولى

    المكتب الدولى مكرس بالكامل لتقديم ترحيب خاص و اقامة مريحة بالمستشفى من خلال تلبية جميع الاحتياجات الفريدية.

  • طلب الرأى الأخر

    الرأى الأحر هو خدمة لمن يرغب تأكيد التشخيص و العلاجات الموصى بها من قبل الدكاترة الأخرة

  • تواصل معنا

    الموظف المختص من المكتب الدولى سيسعد بإفادتك بجميع المعلومات التى تخصك من اجل خدمتك الشحصية

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO