CLOSE

سرطان البنكرياس

يشكل سرطان البنكرياس 3٪ فقط من جميع حالات السرطان، لكنه السبب الرئيسي الخامس للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم. يصيب سرطان البنكرياس الرجال والنساء على حد سواء، وتبلغ ذروة الإصابة حول سن 60.

بإختصار

تزايد حدوث الإصابة بسرطان البنكرياس في السنوات الأخيرة، وربما يرجع ذلك إلى تطور تقنيات التشخيص (مثل التصوير المقطعي للبطن والرنين المغناطيسي للبطن والموجات فوق الصوتية التنظيرية الداخلية إلى جانب الشفط بالإبرة الدقيقة).

العوامل التي تؤدي لمخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس

ليس هناك فحص محدد لسرطان البنكرياس، يمكن أن يسمح بإجراء تشخيص مبكر. وليس معروفًا حتى الآن أسباب حدوث سرطان البنكرياس. إلا أن هناك بعض عوامل الخطر تتمثل في تدخين السجائر واتباع نظام غذائي غني باللحوم وفقير في الخضروات والفاكهة والسمنة وإدمان الكحول والتهاب البنكرياس المزمن. في حالات نادرة جدًا يكون الاستعداد الوراثي أحد العوامل المحتملة للإصابة بهذا المرض (بنسبة 3% تقريبًا). يٌستخدم مصطلح سرطان البنكرياس العائلي (FPC) في إطار العائلات التي يتواجد بها اثنان على الأقل من أقارب الدرجة الأولى يعانون من داء سرطان البنكرياس. على الرغم من أن العيوب الوراثية المسؤولة عن أغلب حالات سرطان البنكرياس العائلي لم تُكتشف بعد، إلا أن هناك قائمة متلازمات بها تغيرات وراثية محددة وذات درجة عالية من الخطورة للإصابة بسرطان البنكرياس آخذة في الازدياد. تشمل هذه المتلازمات متلازمة الورم الميلانيني المتعدد الرحى العائلي اللانموذجي (FAMMM) ومتلازمة بويتز - ييجرز (PJS) والتهاب البنكرياس الوراثي (HP) والسرطان الوراثي القولوني المستقيمي اللاسليلي (HNPCC) ومتلازمة سرطان الثدي وسرطان المبيض الوراثية (HBOC) والتليف الكيسي (CF) وداء السليلات الورامي الغدي العائلي (FAP) ورنح توسع الشعيرات المخيخية (AT) وفقر الدم الفانكوني (FA).

 

وتجري برامج الدراسات والأبحاث بالمعهد الأوروبي للأورام على قدم وساق منذ خمسة أعوام.

الوقاية الغذائية  

اعتمادًا على تقييم دقيق لنتائج الأبحاث العلمية، أصبح من الممكن تحديد عوامل خطر وعوامل تغذية وقائية محددة لأنواع معينة من السرطانات. وقد صنف الخبراء النتائج إلى أربعة مستويات: "دليل مقنع" و"دليل محتمل" و"دليل محدود" ومستوى أخير واحد يجمع التأثيرات التي تكون أدلة ارتباطها بالورم "غير محتملة تماماً". وتشكل الأدلة المحتملة والمقنعة أسس هذه التوصيات:

عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

  • الوزن والسمنة المفرطة (دليل مقنع)
  •  دهون البطن (دليل محتمل)

 

عوامل الوقاية من مرض سرطان البنكرياس

تناول أغذية غنية بفيتامين الفولات مثل الخضروات الورقية الخضراء (السبانخ والهندباء الأنديفية والسلق) والقنبيط الأخضر ونتاش الحنطة (دليل محتمل)


الوقاية والتشخيص

أعراض مرض سرطان البنكرياس

ليس من السهولة التعرف على أعراض سرطان البنكرياس والمتصلة بالورم، وغالبًا ما يحدث الكشف عن هذه الأعراض في وقت متأخر جدًا، عندما يصل المرض لمرحلة متقدمة ومن ثم لا يقوى المريض على الخضوع لعملية استئصال جراحي. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا اليرقان (اصفرار الجلد) وفقدان الوزن وضعف الشهية واضطرابات بالجهاز الهضمي وآلام بالبطن وغالبًا ما يزيد الألم بالظهر.

مع تقدم مرض سرطان البنكرياس ، يمكن أن يحدث:

  • 1.فقدان بالوزن. قد يؤدي عدد من العوامل إلى فقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس. أعراض سرطان البنكرياس نفسها قد تسبب فقدان الوزن. الغثيان والقيء الناجم عن علاجات السرطان أو كون سرطان البنكرياس يضغط على المعدة قد يجعل من الصعب تناول الطعام. قد يواجه جسمك صعوبة في معالجة المغذيات من الطعام لأن البنكرياس الخاص بك يخفق في صنع عصائر هضمية كافية.

2.اليرقان. سرطان البنكرياس الذي يمنع القناة الصفراوية في الكبد يمكن أن يسبب اليرقان. أعراض سرطان البنكرياس تشمل إصفرار الجلد والعينين، والبول داكن اللون، وبراز بلون شاحب. عادة ما يحدث اليرقان دون ألم في البطن.

3.اليرقان. سرطان البنكرياس الذي يمنع القناة الصفراوية في الكبد يمكن أن يسبب اليرقان. أعراض سرطان البنكرياس تشمل إصفرار الجلد والعينين، والبول داكن اللون، وبراز بلون شاحب. عادة ما يحدث اليرقان دون ألم في البطن.

4.اليرقان. سرطان البنكرياس الذي يمنع القناة الصفراوية في الكبد يمكن أن يسبب اليرقان. أعراض سرطان البنكرياس تشمل إصفرار الجلد والعينين، والبول داكن اللون، وبراز بلون شاحب. عادة ما يحدث اليرقان دون ألم في البطن.

العلاج والفحوص الإكلينيكية

ولا تزال تشكِّل العمليات الجراحية حجر الزاوية في علاج سرطان البنكرياس. وللأسف لا يمكن استئصال سوى 5% إلى 20% من جميع سرطانات البنكرياس بشكل جذري عند التشخيص به. يعتمد نوع العملية الجراحية على الجزء المصاب في البنكرياس وحجم الورم والحاجة إلى تحديد هامش استئصال لم يلحق به المرض. ومن ثم يكون الحفاظ على البنكرياس أمرًا ممكنًا في بعض الحالات (استئصال رأس البنكرياس الاثنا عشرية واستئصال البنكرياس الطحالي القاصي)، وفي حالات أخرى يجب استئصال الغدد البنكرياسية بالكامل (الاستئصال الكلي للبنكرياس) مع ما يترتب على ذلك من قصور في أداء البنكرياس ووقوع داء السكري.

ولتعزيز إمكانية إجراء عملية استئصال جراحية، فمن الضروري الاتصال بالمراكز المناسبة, حيث يتم تخفيض معدل الاعتلال والوفيات بسبب العملية الجراحية إلى أدنى حد ممكن. ويعتمد ذلك على الخبرات والتجارب لعدد كبير من الحالات التي تُجرى من ناحية، وعلى خبرات مختلف المهنيين العاملين في تناسق مع بعضهم بعضًا (أخصائيي جراحة الأورام وأخصائيي طب الأورام وأخصائيي الأشعة وأخصائيي الجهاز الهضمي وأخصائيي التنظير الداخلي وأخصائيي الأشعة التداخلية واِخْتِصاصِيُّ الباثولوجيا واخْتِصَاصِيُّ التَّغْذِيَة واخْتِصاصِيُّ الغُدَدِ الصُّمّ) من الناحية الأخرى. يعمل هؤلاء المهنيون بالمعهد الأوروبي للأورام منذ تأسيسه وتتضافر جهودهم بصورة فعالة نحو تحسين أنماط تشخيص وعلاج هذا النوع من السرطان.

أسهمت التقدمات التكنولوجية والتقنية والأدوات الجراحية المستخدمة في التدخلات البسيطة في تطبيق طرق التدخل البسيط من خلال المنظار في علاج الأورام الخبيثة بالبنكرياس. وقد أثبتت الإجراءات المختلفة مثل مرحلة العلاج بالمنظار واستئصال البنكرياس عن بعد ملاءمتها وسلامتها وتظهر وجود تقدمًا واضحًا مقارنة بالعمليات الجراحية المقابلة التي أُجريت باستخدام وسائل مبضع البطن.

 

 وتحول برامج التوصيات والنظم الغذائية المخصصة دون ترتب آثار بالحالة الغذائية والحالة الصحية للمريض بشكل عام وعلى نحو فعال نظرًا لغياب دور البنكرياس، تلك البرامج التي يقوم على تقديمها أفراد متخصصون وقت التخريج بالمستشفى وخلال فترات المتابعة. يُجرى تقييم تعديلات الاستقلاب المحتملة بشكل مناسب, بما في ذلك مرض السكري ويتم تصحيحها على الفور بدعم من اختصاصيي الغدد الصماء. كلا الأنواع من الإخصائيين متواجدان بالمعهد الأوروبي للأورام وهما بمثابة عنصر للتعامل مع المريض المصاب بسرطان البنكرياس.

يهدف العلاج الكيميائي المساعد، إلى منع تكرار سرطان البنكرياس، وهو يمثل طريقة علاج معقولة في المرضى الذين المعرضين لخطر الانتكاس، على الرغم من خضوعهم للعلاج. ويكون العلاج الكيميائي هو الحل المرجعي الوحيد في حالات سرطان البنكرياس المتقدمة في مكانها، والغير قابلة للإستئصال أو المتنقلة.

في السنوات الأخيرة، إستطاع البحث المنهجي أن يُحدّث معالجة الأشكال المتقدمة من سرطان البنكرياس مع تحسين معيشة المريض ونوعية الحياة التي يحياها، ويرجع ذلك أساسا إلى توليفات جديدة من أدوية العلاج الكيميائي.

للمرضى الذين يعانون من اليرقان، يتم زرع أعضاء إصطناعية داخلية من أجل تصريف المرارة عن طريق المنظار (بإستخدام التنظير الباطني للبنكرياس والأقنية الصفراوية بالطريق الراجع "ERCP") وهذا هو بديل عملي للجراحة الملطفة مع معدلات نجاح تصل إلى 85٪ ، وانخفاض مخاطر الوفيات (1-2٪) وانخفاض ملحوظ في مدة الاستشفاء للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس.

في المرضى الذين يعانون من مكان معدي ضيق أو المرضى الذين لأسباب أخرى لا يمكن أن يخضعوا لوضع أعضاء إصطناعية داخلية من أجل تصريف المرارة ، فإنه يمكن النظر في إجراء تصريف المرارة من الخارج.

يتم إجراء التجارب السريرية حاليا في المعهد الأوربي للأورام IEO لهذا النوع من سرطان البنكرياس من أجل تطبيق أدوية بيولوجية جديدة في علاج سرطان البنكرياس النقيلي وطرق علاج كيميائي جديدة مساعدة في الأمراض التي يمكن استئصالها. وأخيرًا ، فإن أحد المجالات الجديدة على وجه الإطلاق هو البحث عن الواسمات الجزيئية في كل من الأشكال الفردية والعائلية الموروثة من سرطان البنكرياس.

علاج سرطان البنكرياس النقيلي

 

سرطان البنكرياس هو واحد من أكثر الأورام الخبيثة القاتلة مع تزايد مستمر في معدلات المرض والوفيات، وما زال لا يوجد هناك أي تقدم كبير للمعالجة. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات من سرطان البنكرياس هو فقط حوالي 6 ٪.

السبب الرئيسي لانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة هو أن الغالبية العظمى من المرضى يوجد لديهم نقائل غير قابلة للإستئصال. تفشي المرض إلى الكبد قادماَ من سرطان البنكرياس هو الأكثر شيوعا، وحتى بعد الجراحة العلاجية للمرضي الذين لديهم نقائل قابلة للإستئصال، فإن أكثر من 62 ٪ من  هؤلاءالمرضى سوف تتطور عندهم نقائل الكبد المتعددة.

يكون متوسط العمر المتوقع للمرضي المصابين بسرطان البنكرياس المتفشي للكبد قصير.

تلعب الرعاية التلطيفية دوراَ هاماَ في راحة المرضي المصابين بالنقائل الكبدية.

ويعتبر الآن العلاج الكيميائي المنهجي بمثابة العلاج الأساسي لسرطان البنكرياس المتفشي للكبد. بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر العلاجات غير الجراحية الموجهة للكبد ، بما في ذلك الاستئصال الحراري، والجراحة البردية "العلاج بالتبريد"، والعلاج الكيميائي عبر الأوعية الشريانية "chemoembolization" بمثابة أساليب علاجية بديلة للنقائل الكبدية غير القابل للإستئصال. ومع ذلك ، فإن الاختيار الأمثل لطرائق العلاج لمرضى سرطان البنكرياس يتطلب التنسيق بين التخصصات الطبية المتعددة.

 


المزيد من أجلك

يمكن أن يؤدي سرطان البنكرياس مشاكل غذائية ، مثل سوء التغذية ، متلازمة دنف " متلازمة الهزال" (التي تتميز بفقدان الدهون وكتلة الجسم الطرية) ، وفقدان كبير في وزن الجسم وانخفاض تناول الطعام بسبب فقدان الشهية العصبي.

العواقب الغذائية نتيجة إستئصال البنكرياس

ترجع الآثار المترتبة على استئصال سرطان البنكرياس إلى نوع العملية التي يتم تنفيذها. على سبيل المثال، تتم مقارنة أفضل وظيفة الجهاز الهضمي وإمتصاص الغذاء حال إجراء عملية استئصال البنكرياس القاصي، أو حال إجراء عملية إستئصال الإثنا عشر والبنكرياس سويا.

يمكن أن تؤدي التدخلات الجراحية إلى سوء الهضم وسوء الامتصاص (بسبب نقص إنزيمات البنكرياس)، وخاصةً الليبدات والفيتامينات التي تذوب في الدهون، مما يؤدي إلى الإسهال الدهني (وجود دهون غير مهضومة في البراز) وخفض وزن الجسم. كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضا لانخفاض امتصاص البروتين والطاقة الكلية.  وهناك تعقيدات شائعة لمرضى السكري المعتمدين على الأنسولين.

أثناء الجراحة ، يتم وضع مجس صغير بشكل عام (التغذية المعويه عن طريق الانبوب) لضمان التغذية الفيزيولوجية في فترة ما بعد الجراحة (من خلال استخدام التغذية المعوية) بالإضافة إلى توريد الكمية المطلوبة من التغذية عندما يكون المدخول عن طريق الفم ضعيفًا أو غير ملائم مقارنة على الحاجة. يتم ترك أنبوب التغذية في مكانه في وقت التفريغ، ويستخدم في الحالات التي يكون فيها المريض غير قادر على اتخاذ نظام غذائي سليم لتغطية الاحتياجات الغذائية. بعد استئصال البنكرياس، ينبغي السيطرة على محتوى الدهون في النظام الغذائي (لا يزيد عن 30 ٪ من إجمالي السعرات الحرارية).

 وفقاَ للعملية الجراحية التي تم إجراؤها، قد تكون هناك حاجة إلى أخذ كبسولات من أنزيمات البنكرياس. في حالات محددة، قد يكون إدخال MCT إلى النظام الغذائي مناسبًا (الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات). وهي أكثر سهولة في الهضم كما تقوم بأيض الدهون بشكل أسرع. يجب أيضا التحكم في كمية السكريات البسيطة (العسل، والعصائر، وعصائر الفاكهة) في النظام الغذائي (يجب أن تبقى أقل من 10 ٪ من المحتوى الكلي من السعرات الحرارية).

  • المكتب الدولى

    المكتب الدولى مكرس بالكامل لتقديم ترحيب خاص و اقامة مريحة بالمستشفى من خلال تلبية جميع الاحتياجات الفريدية.

  • طلب الرأى الأخر

    الرأى الأحر هو خدمة لمن يرغب تأكيد التشخيص و العلاجات الموصى بها من قبل الدكاترة الأخرة

  • تواصل معنا

    الموظف المختص من المكتب الدولى سيسعد بإفادتك بجميع المعلومات التى تخصك من اجل خدمتك الشحصية

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO