CLOSE

سرطان البلعوم

سرطان البلعوم هو مرض تتكون فيه الخلايا الخبيثة (السرطان) في أنسجة البلعوم.

نبذة

البلعوم هو المنطقة الواقعة خلف الفم، وهي تشمل منطقة اللوز وقاعدة اللسان والجدار الخلفي من محور البلعوم والحنك الرخو (لهاة الحلق).  

مخاطر سرطان البلعوم

المدخنون وشاربو الكحول بشراهة هم أكثر الناس عرضة لخطر الإصابة بهذه الأمراض. ومن أمثلة عوامل الخطر الأخرى الإصابة بالورم الحليمي البشري. وتصيب أمراض السرطان المرتبطة بالورم الحليمي البشري فئة الشباب (متوسط عمر أقل من 50 عامًا) ويتم أفضل تشخيص لها (أفضل استجابة للعلاج). 

الوقاية والتشخيص

تتمثل أعـراض سـرطـان الـفـم فـي الشـعـور بـالألـم عـنـد الـبـلع والــذي لا يمـكـن التـعـافـي مـنـه بـاسـتـخــدام العـقـاقــير لعلاج الأعراض الشائعة وكذلك الشعور بصعوبة في البلع ووجود آفة متقرحة أو نزيف أو كليهما. وقد تتمثل أعراض سرطان الفم الأول -في بعض الحالات- في ظهور غدة لمفاوية متورمة بالرقبة ولكنها لا تكون مؤلمة، والتي قد تحدث فجأة مع عدم التعافي منها بعد استخدام العلاج النظامي (الأدوية المضادة للالتهاب والمضادات الحيوية). 


المعايير الجيدة للوقاية 

اتخاذ بعض الاحتياطات فيما يتعلق بعادات تناول الطعام مثل تناول الفاكهة والخضروات والأطعمة الغنية بالكاروتين كالطماطم والجزر والفلفل الحلو والحار والقرع والمشمش


والأعشاب (دليل محتمل).


الحرص الدائم على نظافة الفم. 


عدم إهمال أي إصابة تلحق بالفم حتى وإن كانت بسيطة أو غير مؤلمة (عقيدات أو قرحات صغيرة أو بقع بيضاء أو حمراء أو زوائد).

 .يوصى بفحص تجويف الفم ومنطقة البلعوم والحنجرة بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا الذين يعانون من عوامل خطر.

.يُوصى بالقيام بزيارات منتظمة، إذا سبقت الإصابة فعليًا بالسرطان في منطقة الرأس والعنق. 

.تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في ظهور تقرحات صغيرة بالشفاه أو الفم وظهور بقعة بيضاء أو حمراء بالغشاء المخاطي الفموي وحدوث رعاف متكرر (نزيف الدم من الأنف) وصعوبة في التنفس أو الانسداد الأنفي ووجود بحة في الصوت وحدوث التهاب دائم للحلق والشعور بصم في الأذن ووجود ألم بالأذن ووجود دم في البلغم وصعوبة المضغ أو البلع أو التنفس وتنميل باللسان وظهور تورم غير مؤلم بالعنق. وينبغي النظر في مدى استمرارية هذه الاضطرابات باعتبارها جرس إنذار، فإذا لم تختفِ هذه الآلام من تلقاء نفسها أو بالعلاج خلال ثلاثة أسابيع، فلا بد من استشارة طبيب مختص. 

 

يكون التشخيص سهلاً حيث يمكن الوصول إلى منطقة اللوز بالفم. ويعد إجراء الخزعة تحت تأثير التخدير الموضعي هو الإجراء الأكثر استخدامًا. وعندما تصيب آفة سرطان اللسان جذر اللسان، يكون من الصعب إجراء الخزعة تحت تأثير التخدير الموضعي وفي تلك الحالة يفضل إجراء الخزعة تحت تأثير التخدير الكلي. ويتم إجراء تشخيص السرطان المرتبط بالورم الحليمي البشري بناءً على التشخيص النسيجي. وتسمح الموجات فوق الصوتية والرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية (أو حتى الأشعة المقطعية على الجسم كله) بالتحديد الصحيح لمراحل سرطان اللسان. 

العلاجات والتجارب السريرية

يُعتبر العلاج هو الهدف الأساسي، كما أن أهميته تُعادل من الضروري اتباع النهج الأول للعلاج.  أهمية نوعية الحياة والأداء الوظيفي للأعضاء المُعالَجة مثل الصوت، واللغة، والبلع، والتذوق،  يوفر المعهد الأوروبي للأورام فريقًا متعدد التخصصات للمرضى مكرسًا لإجراء والتنفس.  التشخيص والعلاج وإعادة التأهيل.  

العلاجات المبتكرة والأقل غزوياَ: طور القسم على مر السنين بعض التقنيات الأصلية والأساليب الأقل غزوياَ لتحسين نتائج علاج الأورام والنتائج الوظائفية للتدخلات، بحيث يكون للمرضى خيارات علاجية أكثر لها تأثير جراحي أقل. تتوفر بعض هذه العلاجات هنا فقط في المعهد الأوروبي للأورام IEO.

الجراحة : يقوم جراحو الرأس والعنق بالمعهد بإجراء أكبر عدد من عمليات الأورام الخبيثة كل عام مقارنة بأي مركز آخر في إيطاليا (بيانات الهيئة الوطنية الإيطالية لخدمات الصحة الإقليمية (AGENAS)). علاوة على ذلك، فإننا منذ أكثر من 20 عام، نعمل وفق منهج البروفيسور فيرونيسي، والذي يهدف إلى  "أقل تدخل جراحي للحصول على العلاج الفعال" وفيما يخص إصابات الرأس والعنق فقد كنا أول من قدم الأسلوب الجراحي المحافظ في عمليات الغدة الدرقية بإيطاليا، ولدينا أكثر من 15 عامًا من الخبرة في الاستئصال الجزئي للغدة الدرقية والذي يطبق أيضاَ على الأورام الخبيثة. كذلك كنا من أوائل من قام بإجراء جراحة تنظيرية محافظة للحنجرة ونقوم الآن بأكثر من 250 عملية في السنة، كما أننا رواد في جراحة اللسان الوظيفية التي تسمح بنوعية حياة شبه طبيعية بعد إجراء العملية. وأخيرًا، فإننا نقوم منذ أكثر من 20 عامًا بإجراء جراحات الغدد اللعابية الحساسة للغاية. ونحن قسم جراحة الرأس والعنق الوحيد المعترف به في إيطاليا.

الجراحات الروبوتية عبر الفم (TORS)  : نحن نعتبر من الأوائل في إيطاليا والعالم الذين إستخدموا الجراحة الروبوتية لعلاج إصابات البلعوم والمنطقة المجاورة للبلعوم، ونقوم بمعالجة العديد من المرضى بإستخدام الجراحة المحافظة وبطرق وصول أقل غزوياَ إلى المنطقة المصابة لإزالة الكتل المصابة المجاورة للبلعوم وأورام منطقة اللوزتين، مع العمل على تقليل ظهور أي أثر مكان الجراحة.

الجراحة مجهرية بالليزر عن طريق الفم (TLM)

يتمتع القسم بخبرة واسعة في الجراحة المجهرية بالليزر لأورام الحنجرة المبكرة، وتجنب العلاج الإشعاعي، والذي يمكن إجراءه في وقت لاحق إذا لزم الأمر

قيمة وجود فريق متعدد التخصصات 

يلتزم فريقنا متعدد التخصصات بتشخيص المرضى المصابين بأورام في الرأس والعنق وعلاجهم وإعادة تأهيلهم فضلاً عن دراسة هذه الأمراض. ويضم فريقنا أكثر من ثلاثين متخصصًا في الأورام فضلاً عن خبراتهم في مختلف التخصصات، مثل الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والفك وجراحة حالات الطوارئ وجراحة التجميل والترميم والعلاج الإشعاعي والأورام الطبية والأشعة والباثولوجيا والطب النووي والتغذية والعلاج الطبيعي وطب الغدد الصماء وطب الأسنان وعلاج اضطرابات الصوت وعلاج اضطرابات الكلام وعلم النفس وعلم الأحياء. 

يمكن أن يؤدي اندماج المهارات المختلفة إلى معالجة المشاكل السريرية المعقدة بدايةً من التشخيص وتخطيط العلاج حتى تحقيق التعافي الوظيفي (الكلام والتنفس والبلع) وذلك لتحقيق أفضل النتائج في علاج داء السرطان وتحقيق نوعية حياة مناسبة. ويعمل الفريق في جو من الألفة ويجتمع بصورة أسبوعية لمناقشة حالات المرضى الذين يعتبرون مؤسستنا موضع ثقة بالنسبة لهم. يضع الفريق برامج رعاية شخصية شاملة مع مراعاة جميع جوانب العلاج وإعادة التأهيل مع الأخذ في الاعتبار خيارات العلاج المختلفة واحتياجات كل مريض على حدة وفقًا للمبادئ التوجيهية الداخلية والوطنية والدولية. 

يعمل الفريق في إطارٍ من التعاون الوثيق مع مجلس إدارة الشؤون العلمية والصحية على مراقبة  نتائج العلاج وجودة الأداء في الوقت الفعلي للتعرف على الأمور الحرجة وتحديد مجالات وتعد هذه الاجتماعات متعددة التخصصات فرصة جيدة للارتقاء المهني بناءً التحسين والتطوير.  على تبادل الخبرات داخل المجموعة وأدلة المنشورات ذات الصلة والمراجعة النقدية وتحديث تُستخدم المعلومات التي يتم المبادئ التوجيهية فضلًا عن المناهج التشخيصية والعلاجية.  الحصول عليها من المراجعة النقدية للأنشطة السريرية ومن الابتكارات التكنولوجية ودراسة تطور الأورام التي يجري معالجتها والتحديث المتواصل في تحديد المسائل المعلّقة واقتراح وقد أجريت بفضل هذا المنهج أنشطة أبحاث سريرية ومشاريع أبحاث مؤسسية  أنشطة الأبحاث.  بالشكل المناسب بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية. 

سرطانات البلعوم 

يعتمد علاج سرطان البلعوم على عدة عوامل منها مرحلة المرض وموضع الإصابة وعوامل الخطر. مبدئيًا، يكون العلاج -في المرحلة الأولية- علاجًا فرديًا (العلاج الإشعاعي وحده أو الجراحة الأقل تدخلاً في البلعوم)، أما في المراحل المنتشرة موضعيًا فيكون متعدد الأساليب (العلاج الإشعاعي الكيماوي أو الجراحة التي يتبعها العلاج الإشعاعي أو العلاج الإشعاعي الكيماوي). 

يمتلك المريض المصاب بمرض سرطان الخلايا الحرشفية للبلعوم، وبالأخص إذا كان مرتبطًا بعدوى الورم الحليمي البشري لدى المرضى غير المدخنين، فرصةً جيدةً للعلاج من خلال العلاج الإشعاعي الكيماوي فقط. وفي السابق كانت الآثار الجانبية الأساسية لعلاج الإشعاعي الكيماوي ترتبط بالآثار المتأخرة للعلاج الإشعاعي (جفاف الفم نتيجة مشاكل بالأسنان وصعوبة البلع ومشاكل الفكين وتصلب أنسجة الرقبة). وتسمح التكنولوجيا الحديثة للعلاج الإشعاعي (العلاج الإشعاعي المتطور) بتحسين الجرعة إلى الحجم المستهدف، مع توفير أكبر قدر من الأنسجة السليمة المحيطة. وقد ترتب على هذا التطور التكنولوجي تقليل الآثار الجانبية وبالأخص حالة جفاف الفم وشدته. 

يتمثل البديل المفيد للعلاج الإشعاعي للمرضى المحددين المصابين بأورام موضعية صغيرة وبالأخص في منطقة اللوز أو قاعدة اللسان في الجراحة الروبوتية بالمنظار البسيطة (الجراحة القائمة على المساعدة الروبوتية). والميزة الأساسية لذلك هي قلة الإصابة بالآثار الجانبية والقدرة على تناول العلاج مع البقاء في المستشفى لعدة أيام قلائل. وفيما يتعلق بالمرضى الشباب المصابين بأورام موضعية صغيرة بالبلعوم في منطقة اللوز أو في قاعدة اللسان، فيكون العلاج البديل للعلاج الإشعاعي هو الجراحة الروبوتية (الجراحة القائمة على المساعدة الروبوتية والمنظار). والميزة الأساسية لذلك هي قلة الإصابة بالآثار الجانبية بفضل التدخل المستهدف والدقة المتناهية. 

وفي الحالات المحددة، تُستخدم الجراحة الروبوتية في سرطانات البلعوم المنتكسة التي تم علاجها مسبقًا باستخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج الإشعاعي الكيماوي. وتكون لهذه الجراحة مزايا عملية عند استخدامها، مقارنةً بالجراحة التقليدية. 

النقائل البعيدة لسرطان الرأس والرقبة 

ويُعد كل من الرئة تُعرف النقائل البعيدة بالأورام السرطانية التي تنتشر إلى باقي أعضاء الجسم.  والكبد والعظام من الأماكن الأكثر عرضةً للإصابة بالنقائل الدموية لسرطان الخلايا الحرشفية وتكون نسبة حدوث ورم ناقل خبيث بعيد في الحالات المصابة بسرطان الخلايا  للرأس والرقبة.  الحرشفية بالرأس والرقبة قليلةً بين السكان المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية بالرأس والرقبة: ويكون المرضى المصابون بمرض سرطان الخلايا تكون أقل من 5 ٪ عمومًا عند عرضها.  الحرشفية بالرأس والرقبة ذي النقائل البعيدة مرشحين بشكل عام لسيناريوهات العلاج المسكن فقط لأنه لا يوجد حاليًا علاج نظامي أثبت احتمالية علاج المرضى المصابين بسرطان الخلايا ومن ثم، فيعتبر العلاج الدوائي واسع النطاق غير الحرشفية بالرأس والرقبة ذي المرض البعيد.  ومن الجدير بالذكر أن نولي اهتمامًا خاصًا لتعاوننا مع المركز مجدٍ في حالات هؤلاء المرضى.  فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، وهي التجربة السريرية  الوطني لمعالجة الأورام بالعلاج (CNAO)  لتعزيز العلاج الإشعاعي باستخدام البروتونات (العلاج الهدروني) للأورام المنتشرة موضعيًا في منطقة الرأس والرقبة. 

مزيد من المعلومات لك

العناية الموجهة إلى المريض وجودة حياته: منذ عام 2003، تم تزويد القسم بخدمة علاج النطق، وهي واحدة من أفضل الخدمات في إيطاليا، وهي تتعامل مع إعادة تأهيل البلع والنطق وتلفظ الكلمات. يقدم القسم أيضًا خدمة طب الأسنان التي تتعامل في إطار التجهيز الجراحي وإعادة التأهيل بعد الجراحة. يوجد أيضاَ لدى المعهد الأوروبي للأورام IEO خدمة العلاج الطبيعي لإعادة التأهيل الحركي وإعادة تأهيل الجهاز التنفسي كما أنه مؤهل بأخصائي التغذية والحميات لإدارة الجوانب الغذائية. كما يتم تقديم خدمات معالجة الألم والدعم النفسي. وهذا يعد بمثابة نهج شامل يعتني بجميع احتياجات المريض، مما يسمح بعودة أسرع إلى الحياة الطبيعية.

 

البحث العلمي المطبق على فيروس الورم الحليمي البشري HPV والإختبارات الجينية : يعتبر عالم الأحياء الجزيئي الذي يدير الدراسات في مجال أمراض البلعوم الفموي والخاصة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV جزءًا من الفريق. وفي الواقع، فقد أنشأنا مركزًا شاملاً لسرطان البلعوم، بالتعاون مع أقسام أمراض النساء، وجراحة المسالك البولية والجراحة العامة، التي تجري دراسات فعالة على الجراحات طفيفة التوغل والعلاجات الإشعاعية، والتشخيص والوقاية الشخصية والعائلية من العدوى. نقوم أيضًا بتجميع الأنسجة والتي نجري عليها اختبارات جينية للرعاية المشخصنة بشكل أفضل في المستقبل.

التغذية السريرية 

تعد مرحلة المرض وموضعه والتغيرات التشريحية الناتجة عن الإجراء الجراحي والسمية الحادة والمتأخرة للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي من العوامل التي قد تساهم في إعاقة البلع وخلق قصور في تناول السعرات الحرارية عن طريق الفم. 

ينصح بالتغذية الصناعية في حالات السرطان التي تسبب تضيق (ضيق) أو عسر البلع الشديد (صعوبة في تناول الطعام مما يحول دون التغذية الفموية) أو في حالة سوء التغذية الواضح أو في حالة المريض الذي يتناول كمية من البروتينات الحرارية أقل من 50٪ من الاحتياجات الغذائية على الرغم من إطعامه من خلال الفم. ويبدأ المريض في إجراء التغذية الصناعية أيضًا عندما يتوقع أن يخضع لفترة عسر بلع شديدة لمدة تتجاوز 7 أيام أو عندما يتناول جرعة غير مناسبة (أقل من 60% من الاحتياجات الغذائية) لمدة 10 أيام على الأقل. 

وفي حالة المرضى المصابين بسرطان الوجه والرقبة، تكون التغذية المعوية هي الخيار الأساسي حين يكون من السهل الوصول إلى الجهاز الهضمي وحين يعمل بكامل طاقته. ويمكن القيام بذلك من خلال تركيب أنبوب أنفي معدي أو من خلال فغر المعدة بالمنظار الداخلي عن طريق الجلد أو فغر الصائم الغذائي إذا كانت فترة الدعم الغذائي المتوقعة تتجاوز 3-4 أسابيع. وتكون التغذية المعوية فعالة ومفيدة في احتواء نقص وزن الجسم والحيلولة دون الجفاف وأثناء فترات توقف العلاج الكيميائي الإشعاعي والحد من وتيرة الدخول إلى المستشفيات ومدة المكوث بها وتحسين جودة الحياة. 

يمكن أن يعمل الدعم الغذائي المناسب أثناء العلاج الإشعاعي على تقليل تأثير المرض ودرجته (التهاب الغشاء المخاطي وآلام الأذن وعسر البلع وجفاف الفم وعسر التذوق والغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية) وكذلك تقليل خسارة الوزن والحفاظ على حالة التغذية وتحسين جودة الحياة وتحسين الحالة بشكل عام عن طريق تسريع تعافي المريض في نهاية العلاج. 

وقد تبين أن استخدام المشورة الغذائية المبكرة والمكثفة والمكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة من السعرات الحرارية عن طريق الفم يزيد من تناول السعرات الحرارية عن طريق الفم، ويقلل من خسارة الوزن كما يقلل من حالات توقف علاج السرطان.  وفي حال وجود بلع آمن بشكل كافٍ، تكون التغذية عن طريق الفم (استخدام نظام غذائي معدل بطريقة متناسقة ) هي الخيار الأول. 

  • المكتب الدولى

    المكتب الدولى مكرس بالكامل لتقديم ترحيب خاص و اقامة مريحة بالمستشفى من خلال تلبية جميع الاحتياجات الفريدية.

  • طلب الرأى الأخر

    الرأى الأحر هو خدمة لمن يرغب تأكيد التشخيص و العلاجات الموصى بها من قبل الدكاترة الأخرة

  • تواصل معنا

    الموظف المختص من المكتب الدولى سيسعد بإفادتك بجميع المعلومات التى تخصك من اجل خدمتك الشحصية

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO