CLOSE

سرطان البلعوم السفلي

سرطان البلعوم السفلي هو نوع من سرطانات الرأس والعنق، ويقوم قسم طب الرأس والعنق في المعهد الأوربي للأورام بمعالجته عب نهج متعدد التخصصات.

بإختصار

يمتد البلعوم السفلي سفليًا مع المرئ العنقي، ويقع بشكل جانبي بعد الحنجرة التي لها علاقة وثيقة بالبلعوم السفلي، حيث تحيط بالبلعوم بنحو 180 درجة. يتكون البلعوم السفلي من غشاء مخاطي ولا يوجد به أي غضاريف أو سلاسل عظام، لكنه يحتوي فقط على طبقة عضلية تشكِّل الهيكل الخارجي. تنشأ خمسة وتسعون بالمائة من حالات السرطان بهذا الجزء عن خلايا سطح الغشاء المخاطي في شكل سرطانات خلايا حرشفية.

العوامل التي تؤدي لمخاطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي

العوامل التي تؤدي لمخاطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي هي تعاطي الكحول والتبغ. الجمع بين هذين العاملين يزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم. ويكون الرجال أكثر تأثراَ، خاصة في الفئة العمرية بين 50 و 60. عندما  تكون أعراض سرطان الحنجرة هي إحساس بجسم غريب في الحلق، ألم في البلع، رائحة الفم الكريهة، الإحساس  بألم الوخز في الأذن، وجود بقع دم في اللعاب. وفي مراحل أكثر تقدما، قد تترافق أعراض سرطان الحنجرة مع تغيرات في الصوت، صعوبة في التنفس، أو تورم في الرقبة بسبب العقدة الليمفاوية الانتقالية والتي غالبا ما تكون أول علامة لسرطان الحنجرة. يتم التشخيص عن طريق التقييم السريري الفعال (فيديو الألياف البصرية) لسرطان الحلق. ويمكن تأكيده من الناحية النسيجية عن طريق إجراء خزعة لسرطان الحلق تحت التخدير العام. كما تجرى اختبارات تشخيصية إضافية مثل التصوير المقطعي المحوسب، أو الرنين المغناطيسي للهيكل العظمي للوجه والرقبة، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني PET لتحديد انتشار سرطان الحنجرة بالتفصيل قبل اقتراح العلاج، والذي يعتمد بشكل عام على مرحلة المرض.

الوقاية والتشخيص

المعايير المناسبة للوقاية

اعتماد أسلوب حياة صحي وعدم التدخين والحد من تعاطي الكحول.

اتخاذ بعض الاحتياطات فيما يتلق بعادات تناول الطعام: تناول الفاكهة والخضروات والأطعمة الغنية

 بالكاروتين كالطماطم والجزر والفلفل الحلو والحار والقرع والمشمش والأعشاب(دليل محتمل). الحرص الدائم على صحة الفم.

عدم إهمال أي إصابة تلحق بالفم حتى وإن كانت بسيطة أو غير مؤلمة (عقيدات أو قرحات صغيرة أو بقع بيضاء أو حمراء أو أورام "زوائد").

.يوصى بفحص تجويف الفم ومنطقة البلعوم-الحنجرة بالنسبة للأشخاص فوق 60 سنة الذين يعانون عوامل خطر.

.يوصى بفحص تجويف الفم ومنطقة البلعوم-الحنجرة بالنسبة للأشخاص فوق 60 سنة الذين يعانون عوامل خطر.

والأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الرأس والعنق هي ظهور تقرحات صغيرة بالشفاه أو الفم وظهور بقعة بيضاء أو حمراء بالغشاء المخاطي الفموي و حدوث رعاف متكرر (نزيف الدم من الأنف) و صعوبة التنفس أو الانسداد الأنفي ووجود بحة في الصوت وحدوث التهاب دائم للحلق والشعور بصم في الأذن و انتشار ألم بالأذن ووجود دم في البلغم وصعوبة المضغ أو البلع أو التنفس وتنميل باللسان وظهور تورم غير مؤلم بالعنق. وينبغي النظر في مدى استمرارية هذه الاضطرابات باعتبارها جرس إنذار، إذا لم تختفِ هذه الآلام من تلقاء نفسها أو بالعلاج خلال ثلاثة أسابيع، لابد من استشارة طبيب مختص

 


العلاجات والفحوص السريرية

 

العلاجات المبتكرة والأقل غزوياَ: طور القسم على مر السنين بعض التقنيات الأصلية والأساليب الأقل غزوياَ لتحسين نتائج علاج الأورام والنتائج الوظائفية للتدخلات، بحيث يكون للمرضى خيارات علاجية أكثر لها تأثير جراحي أقل. تتوفر بعض هذه العلاجات هنا فقط في المعهد الأوروبي للأورام IEO.

الجراحة : يقوم جراحو الرأس والعنق بالمعهد بإجراء أكبر عدد من عمليات الأورام الخبيثة كل عام مقارنة بأي مركز آخر في إيطاليا (بيانات الهيئة الوطنية الإيطالية لخدمات الصحة الإقليمية (AGENAS)). علاوة على ذلك، فإننا منذ أكثر من 20 عام، نعمل وفق منهج البروفيسور فيرونيسي، والذي يهدف إلى  "أقل تدخل جراحي للحصول على العلاج الفعال" وفيما يخص إصابات الرأس والعنق فقد كنا أول من قدم الأسلوب الجراحي المحافظ في عمليات الغدة الدرقية بإيطاليا، ولدينا أكثر من 15 عامًا من الخبرة في الاستئصال الجزئي للغدة الدرقية والذي يطبق أيضاَ على الأورام الخبيثة. كذلك كنا من أوائل من قام بإجراء جراحة تنظيرية محافظة للحنجرة ونقوم الآن بأكثر من 250 عملية في السنة، كما أننا رواد في جراحة اللسان الوظيفية التي تسمح بنوعية حياة شبه طبيعية بعد إجراء العملية. وأخيرًا، فإننا نقوم منذ أكثر من 20 عامًا بإجراء جراحات الغدد اللعابية الحساسة للغاية. ونحن قسم جراحة الرأس والعنق الوحيد المعترف به في إيطاليا.

الجراحات الروبوتية عبر الفم (TORS)  : نحن نعتبر من الأوائل في إيطاليا والعالم الذين استخدموا الجراحة الروبوتية لعلاج إصابات البلعوم والمنطقة المجاورة للبلعوم، ونقوم بمعالجة العديد من المرضى باستخدام الجراحة المحافظة وبطرق وصول أقل غزوياَ إلى المنطقة المصابة لإزالة الكتل المصابة المجاورة للبلعوم وأورام منطقة اللوزتين، مع العمل على تقليل ظهور أي أثر مكان الجراحة1

الجراحة مجهرية بالليزر عن طريق الفم (TLM)

يتمتع القسم بخبرة واسعة في إجراء الجراحة المجهرية بالليزر لأورام الحنجرة المبكرة، وتجنب العلاج الإشعاعي، والذي يمكن إجراءه في وقت لاحق إذا لزم الأمر2

الخزعة بإبرة موجهة عبر الجلد بالموجات فوق الصوتية (USGTCB) : إجراء خزعة بالحنجرة وعلى قاعدة كتل اللسان عبارة تقنية أصلية تم تطويرها في المعهد الأوروبي للأورام IEO منذ أكثر من 12 عامًا وتتيح تشخيصًا أقل غزوياَ لتجنب التخدير العام وتجنب مسار القصبة الهوائية

 

قيمة وجود فريق متعدد التخصصات 


 

يوجد لدينا فريق متعدد التخصصات وهو مخصص لتشخيص وعلاج مرضى سرطان الرأس والعنق وإعادة تأهيلهم، بالإضافة إلى دراسة هذه الأمراض. يضم فريقنا أكثر من ثلاثين متخصصًا في الأورام إلى جانب خبراتهم في مختلف التخصصات، مثل الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والفك وجراحة حالات الطوارئ وجراحة التجميل والترميم والعلاج الإشعاعي والأورام الطبية والأشعة والباثولوجيا والطب النووي والتغذية والعلاج الطبيعي وطب الغدد الصماء وطب الأسنان وعلاج اضطرابات الصوت وعلاج اضطرابات الكلام والسيكولوجي والبيولوجي.

يمكن أن يؤدي اندماج المهارات المختلفة إلى معالجة المشاكل السريرية المعقدة بداية من التشخيص وتخطيط العلاج حتى تحقيق التعافي الوظيفي (الكلام والتنفس والبلع) وذلك لتحقيق أفضل النتائج في علاج داء السرطان وتحقيق نوعية مناسبة للحياة. يقوم بمتابعة برنامج جراحة العنق والرأس فريق طبي-جراحي وأخصائيو العلاج الإشعاعي والأورام الطبية، وأخصائيو الأشعة، وأطباء الغدد الصماء، وأطباء العلاج النووي وعلماء الأمراض. ويعمل الفريق في جو من الألفة ويجتمع بصورة أسبوعية لمناقشة حالات المرضى الذين يعتبرون مؤسستنا موضع ثقة بالنسبة لهم. يقوم الفريق على وضع برامج علاج شخصية شاملة مع مراعاة جميع جوانب العلاج وإعادة التأهيل، ودون إغفال عن خيارات العلاج المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل مريض على حدة وفقًا للمبادئ التوجيهية الداخلية والوطنية والدولية.

 ويعمل الفريق بالتعاون الوثيق مع مجلس الإدارة للشؤون العلمية والصحية ويراقب نتائج العلاج وجودة الأداء في الوقت الفعلي للتعرف على الأمور الحرجة وتحديد مجالات التحسين والتطوير. وتعد هذه الاجتماعات متعددة التخصصات فرصة جيدة للارتقاء المهني بناءً على تبادل الخبرات داخل المجموعة وأدلة المنشورات ذات الصلة والمراجعة النقدية وتحديث المبادئ التوجيهية فضلًا عن المناهج التشخيصية والعلاجية. تستخدم المعلومات التي يتم الحصول عليها من المراجعة النقدية للأنشطة السريرية, ومن الابتكارات التكنولوجية ومن دراسة تطور الأورام التي يجري معالجتها ومن التحديث المتواصل لتحديد القضايا المعلقة واقتراح أنشطة الأبحاث. وبفضل هذا المنهج، فقد أجريت أنشطة الأبحاث السريرية ومشاريع الأبحاث المؤسسية بالشكل المناسب وذلك بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية.

المزيد من أجلك

العناية الموجهة إلى المريض وجودة حياته: منذ عام 2003، تم تزويد القسم بخدمة علاج النطق، وهي واحدة من أفضل الخدمات في إيطاليا، وهي تتعامل مع إعادة تأهيل البلع والنطق وتلفظ الكلمات. يقدم القسم أيضًا خدمة طب الأسنان التي تتعامل في إطار التجهيز الجراحي وإعادة التأهيل بعد الجراحة. يوجد أيضاَ لدى المعهد الأوروبي للأورام IEO خدمة العلاج الطبيعي لإعادة التأهيل الحركي وإعادة تأهيل الجهاز التنفسي كما أنه مؤهل بأخصائي التغذية والحميات لإدارة الجوانب الغذائية. كما يتم تقديم خدمات معالجة الألم والدعم النفسي. وهذا يعد بمثابة نهج شامل يعتني بجميع احتياجات المريض، مما يسمح بعودة أسرع إلى الحياة الطبيعية.

التغذية السريرية

تُعد مرحلة وموضع الإصابة بالمرض، والتغيرات التشريحية الناجمة عن أي إجراء جراحي، إلى جانب حدة العلاج الإشعاعي وسميته المتأخرة هي ضمن العوامل التي قد تُسهم في إعاقة عملية البلع، كما تُحدث نقصًا في السعرات البروتينية التي يتم تناولها عبر الفم.

التغذية الصناعية تُفضّل في حالات السرطانات التي تُسبب تضييق (تقييد) و صعوبة حادة في البلع (صعوبة تناول الطعام الذي يُحّذر من تناوله عبر الفم)، أو في حالة المعاناة الواضحة من سوء التغذية، أو في حالة المرضى الذين يتغذون طبيعيًا عبر الفم ولكن يحصلون على أقل من 50% من احتياجاتهم الغذائية. يتوجب البدء في استخدام التغذية الصناعية عندما تتوقع أن فترة عسر البلع ستكون أطول من سبعة أيام، أو أن ما يتم تناوله من طعام غير كافي (أقل من 60% من الاحتياجات الغذائية) ولمدة عشرة أيام على الأقل.

 في حالة السيدات اللاتي يُعانين من سرطان عنق الرحم بالمنطقة السطحية، تُمثل التغذية المعوية مسار الاختيار الرئيسي حيث يُتاح الوصول إلى الجهاز الهضمي ويؤدي دوره بشكل فاعل. ويمكن إجراء هذا النوع من التغذية من خلال أنبوب أنفي معدي، أو عن طريق فغر المعدة بالتنظير الداخلي عن طريق الجلد، أو بطريقة فَغْرُ الصَّائِم، وذلك في حالة توقع أن فترة التدعيم الغذائي ستزيد عن ثلاثة أو أربع أسابيع. وتتضح فعالية التغذية المعوية في سيطرتها على انخفاض وزن الجسم، ومنع الجفاف وانقطاعات العلاج الكيميائي الإشعاعي، بالإضافة إلى الحد من وتيرة ومدة المكوث في المستشفيات، كما أنها تعمل على تحسين نوعية الحياة.

قد يُحد التدعيم الغذائي أثناء استخدام العلاج الإشعاعي من تأثير الأمراض ودرجة انتشارها مثل (التهاب الغشاء المخاطي، والبلع المؤلم، وعسر البلع، وجفاف الفم، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، كما يُقلل من فقدان الوزن، ويحافظ على الحالة الغذائية، ويُحّسن من نوعية الحياة بدرجة كبيرة من خلال التعجيل بشفاء المرضى في نهاية مرحلة العلاج.

يُسهم استخدام الإرشاد الغذائي المبكر والمكثف، والتزويد بالسعرات الحرارية عبر الفم في زيادة البروتين الذي يتم تناوله عبر الفم، إلى جانب الحد من مدى فقدان الوزن وانقطاعات علاج السرطان.

في حالة البلع الآمن بشكل كافي، فإن التغذية عن طريق الفم (باستخدام نظام غذائي متسق) هي الخيار الأول.

  • المكتب الدولى

    المكتب الدولى مكرس بالكامل لتقديم ترحيب خاص و اقامة مريحة بالمستشفى من خلال تلبية جميع الاحتياجات الفريدية.

  • طلب الرأى الأخر

    الرأى الأحر هو خدمة لمن يرغب تأكيد التشخيص و العلاجات الموصى بها من قبل الدكاترة الأخرة

  • تواصل معنا

    الموظف المختص من المكتب الدولى سيسعد بإفادتك بجميع المعلومات التى تخصك من اجل خدمتك الشحصية

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO