يُعتبر سرطان الجلد من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا والذي يزداد حتى في سنٍ مبكرة.يعمل التشخيص المبكر على تيسير العلاج، في حين أن التعرف المتأخر على المرض قد يُزيد من خطورة انتشار المرض في بعض الحالات.
تمثل الوقاية الوسيلة الأكثر فعالية للحد من الوفيات الناجمة عن جميع أنواع السرطانات، وخاصًة التي تُصيب الجلد والتي يُمكن استكشافها بسهولة من خلال الفحص السريري وباستخدام التشخيص بالطرق غير الغزوية؛ للمساهمة في التشخيص المبكر على نحوٍ كبير. وغالبًا ما يكون إجراء الجراحة الملائمة ضروريًا، كما يمكن أن تكون مجدية للغاية في حالة الكشف المبكر عن النقائل الميكروية بالعقد الليمفاوية. بدأت العلاجات الطبية التجريبية الجديدة، والمخصصة لعلاج الأورام الميلانينية، وتُشير إلى نتائج مُشجّعة للمرضى المُعرَّضين للإصابة بالمرض أو مراحل متقدمة منه.
يسهُل على المرضى والأفراد بصفة عامة الذين يُتابعون في المراكز المتميِّزة تسهيلات للوصول إلى أدوات التشخيص الأكثر تطورًا. توفِّر المراكز المتميِّزة للمرضى المصابين فعليًا بالمرض تقييمًا دقيقًا لحالاتهم، وتخطيطًا للعلاجات الجراحية الملائمة، بالإضافة إلى العلاجات الطبية التجربية والمبتكرة.
الأورام الظاهرية
تقرن الجلد السفعي. ويُعرف أيضًا بالتقران الشمسي وهو عبارة عن بقع ونقاط تظهر عن سطح الجلد وتتميز باللون الوردي. يُسبب التعرض المزمن لأشعة الشمس لفترات طويلة الإصابة بالتدهور الهيكلي والوظيفي للجلد. يُعد هذا المرض أكثر شيوعًا بعد عمر الأربعين، لدى المرضى من ذوي البشرة الفاتحة الذين يعرضون أجزاء من أجسامهم لأشعة الشمس مثل (الوجه، وفروة الرأس، وظهر اليدين، والأطراف العلوية). كما أنهم يُعانون من الآفات السابقة للسرطان، أو يوجد لديهم مناطق بالجلد تميل بشكل كبير إلى أن تتحول إلى سرطانات الخلايا الحرشفية الظاهرية.
الأورام الظاهرية. يشيع هذا النوع من السرطان في البالغين وفي أوساط المراحل العمرية المتقدمة. وعادًة ما يُصيب المناطق الأكثر عُرضًة للشمس، ويشيع لدى المرضى من ذوي البشرة الفاتحة الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كبير لفترات طويلة أو متقطعة، أو يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لأسباب مهنية أو تقديرية.
أورام الخلايا الحرشفية (أو سرطان الخلايا الحرشفية).يُعتبر حوالي 20% من الأورام الظاهرية أورام الخلايا الحرشفية أو سرطانات الخلايا الحرشفية (داء بوين).
عادةً ما يكون الاستئصال الجراحي هو العلاج. ولكن يُعد التشخيص المبكر ذو أهمية بالغة حيث إن أشكال أورام الخلايا الحرشفية المختلفة سواء الغزوية أو البسيطة قد تُنذر بالسوء. من الأنواع الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد الظاهري هو سرطان الخلايا القاعدية.
الأورام الصباغية
الوحمات (الشامات). تعد الوحمات أورامًا حميدة مألوفة في الجلد تنشأ عن الخلايا الميلانينية، وهي خلايا منتجة للصباغ.
سرطان الجلد: هو ورم خبيث في الجلد بمعدل إصابة مرتفع وهو من أنواع السرطانات الخطيرة. ويمكن أن يصيب هذا الورم أي جزء من الجلد وغالبًا ما يرتبط بالتعرض المفرط لأشعة الشمس أو باستخدام أجهزة تسمير البشرة. إذا تم تشخيص المرض باكرًا، يمكن الشفاء من سرطان الجلد من خلال عملية جراحية بسيطة، أما إذا شُخص المرض في مرحلة متأخرة، فقد يكون الوضع معقدًا للأسف.
حقائق بشأن سرطان الجلد
- يرتفع عدد حالات الإصابة بسرطان الجلد سنويًا؛ أما بالنسبة لمعدل الوفيات فهو مستقر حاليًا.
- يوجد أكثر من 7000 حالة من حالات الإصابة بسرطان الجلد سنويًا في إيطاليا.
- يعد سرطان الجلد ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 15 عامًا و34 عامًا(تحدث الإصابة به في سن مبكرة)