CLOSE

سرطانات المعدة

وفي عام 2013، قُدر عدد الحالات المصابة بسرطان المعدة في إيطاليا بحوالي 13.200حالة جديدة، حيث يعد هذا السرطان في المرتبة الخامسة من حيث الانتشار بين الرجال والمرتبة الثامنة من حيث الانتشار بين النساء. حيث تمثل نسبة الذكور إلى نسبة الإناث حوالي 1.6:1، ولسوء الحظ، فإن الأعراض غامضة غالبًا وغير محددة (الغثيان، وصعوبة الهضم، وفقدان الشهية، والشبع المبكر، وفقدان الوزن). ويعتمد التشخيص عادة على إجراء تنظير المعدة والخزعات أثناء هذا الإجراء. وهذه الجراحة مع الرعاية الطبية تمثل الأداة الرئيسية العلاجية.

حدد موضوع اهتمامك

الإصابة والعلاج من سرطان المعدة

هناك فروق منطقية كبيرة من حيث الإصابة بسرطان المعدة في إيطاليا، فعلى الرغم من تراجع العدد الإجمالي للحالات بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن نسبة الوفيات ما زالت عالية نسبيًا، وهذه النسبة تعتمد غالبًا على حقيقة أن هذا النوع من السرطان يتم تشخيصه عندما يكون قد وصل إلى مرحلة متقدمة، ولذا فإن الاكتشاف المبكر للحالات يحقق اختلاف كبيرًا في معظم أنواع السرطانات.

 

وباستخدام تقنيات التنظير الداخلية الحديثة يمكن معالجة الآفات السابقة للتسرطن وبعض أنواع السرطانات البدائية بفاعلية، غير أن الجراحة تلعب دورًا رئيسًيا في علاج المراحل المتقدمة موضعيًا، وعلى نحو متزايد، فإن التكامل بين العملية الجراحية والعلاج الكيميائي والإشعاعي فضلاً عن المعالجة البيولوجية الجديدة يُسهم في تخفيف الأورام طويلة الأمد في الحالات التي تجاوزت 10 سنوات ولم يتم إجراء عملية جراحية لها أو شهدت انتكاسة مبكرة.

 

 

 

أهمية اختيار مركز الرعاية الصحية لضمان الشفاء من أورام المعدة

من الضروري أن يتم تنفيذ العمليات والعلاجات المتكاملة من الإجراءات الطبية والجراحية في مراكز يمكنها توثيق أكبر عدد من المرضى الذين تم معالجتهم في كل عام، حيث تقوم مجموعات متنوعة من المتخصصين المشتركين في عملية التشخيص والعلاج (أخصائي التنظير الداخلي، أخصائي الأشعة، أخصائي علم الأمراض، أخصائي جراحة الأورام، أخصائي الأورام الطبية، أخصائي التغذية) بالتعاون بشكل فعال مع غيرهم من المهنيين الذين يمكنهم تقديم مساهمة كبيرة لبعض الحالات الخاصة (مثل الطب النووي، أخصائي الأشعة التداخلية، أخصائي علم الوراثة الطبية، أخصائي العلاج النفسي).

 

لدينا كافة هذه الخبرات في المعهد الأوروبي للأورام، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة لتحسين خطط التشخيص والعلاج، وفقًا للبيانات الواردة من وزارة الصحة (الوكالة الوطنية للخدمات الصحية الإقليمية "AGENAS" لعام 2013)، يصنف المعهد الأوروبي للأورام من بين أفضل أربعة مراكز وطنية، كما أنه يصنف في المركز الأول في إقليم لومبارديا ويرجع ذلك إلى عدد المرضى الذين يتم معالجتهم سنويًا عن طريق إجراء العمليات الجراحية للمصابين بسرطان المعدة.

الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان المعدة

لا توجد أي وسائل وقاية مستهدفة، نظرًا لعدم التوصل إلى أسباب سرطان المعدة بشكل كامل. إلا أن انخفاض نسبة الإصابة على مدار 60 عامًا الماضية تبدو كأنها مرتبطة بتحسين طرق حفظ الأغذية وتقديم أفضل جودة شاملة للتغذية مع التناول المتزايد للأطعمة الطازجة والحد من اللحوم المملحة والمدخنة.

ومع ذلك، فهناك أيضًا نوع من سرطان المعدة لا يرتبط ببكتيريا الملوية البوابية، حيث يحدث في الجزء العلوي من المعدة عند الممر بين المرئ والمعدة، وتتزايد معدلات الإصابة به (مقارنة بالأنواع الأخرى التي تنخفض نسبتها بشكل تدريجي)، وهذه الأنواع الأخرى من سرطان المعدة ترتبط غالبًا بمرض الارتجاع المريئي ومريء باريت والسمنة.

 

هناك استعداد وراثي. في بعض الحالات النادرة، حيث تكون بعض التغيرات التي تحدث في جينات معينة هي السبب في ظهور السرطانات في المعدة وغيرها من الأعضاء، وفي المعهد الأوروبي للأورام، كانت البرامج الدراسية والبحثية نشطة في هذا الموضوع تحديدًا لعدة أعوام.

 

الوقاية الغذائية من سرطان المعدة

استناد إلى التقييم الدقيق لنتائج الأبحاث العلمية، أصبح من الممكن تحديد عوامل الخطر الرئيسية والوقاية الغذائية المحددة لبعض الأنواع المعينة من السرطانات، وأدرج الخبراء النتائج على أربعة مستويات: "دليل مقنع" و"دليل محتمل" و"دليل محدود" والمستوى الأخير الذي يجمع العوامل التي يكون دليل ارتباطها بالأورام "غير محتمل تمامًا"، وفيما يلي الأدلة المحتملة والمقنعة للتوصيات:

 

عوامل الخطر
الملح في الطعام (دليل محتمل)
الأطعمة الغنية بالأملاح والتي تم حفظها وتصنيعها (دليل محتمل)
 
العوامل الوقائية
الفواكه والخضروات (دليل محتمل)
ولا سيما الثوم والبصل والكراث الأندلسي والكراث (دليل محتمل)

 

 

استئصال المعدة والتدخلات البسيطة لعلاج سرطان المعدة

في حالة التشخيص المبكر، أي عندما يكون الورم صغير ومحصور داخل المعدة، قد تكون العملية الجراحية كافية بمفردها،ومن خلال الاعتماد على موضع المرض وانتشاره، ربما يقتصر التدخل على إجراء استئصال جزء من المعدة أو استئصال كلي فحسب، بما في ذلك استئصال العقد اللمفاوية المجاورة للورم في كلتا الحالتين.

 

إذا تم إجراء الاستئصال الجزئي للمعدة طبقًا للمواصفات المناسبة، فإن فاعلية الاستئصال الجزئي للمعدة تكون مشابهة لفاعلية الاستئصال الكلي للمعدة، كما تتيح نطاق أفضل للتكيف الغذائي بعد إجراء العملية، أما في حالة المراحل المتقدمة، قد يمكن إجراء عملية جراحية باستخدام التقنيات البسيطة (تنظير البطن وجراحات الروبوت)، حيث تتسم بفوائد سريرية متعلقة بفترة الشفاء بعد إجراء العملية الجراحية.

 

وبعد استئصال المعدة، يتم الوقاية من الآثار السلبية المحتملة في الصحة العامة والغذائية بشكل فعال عن طريق التوصيات والخطط الخاصة بالنظام الغذائي الشخصي، التي يتم الإشراف عليها من قبل موظفي التغذية المؤهلين عند خروج المريض وأثناء المتابعات اللاحقة.

 

يٌفضل في بعض الحالات الجمع بين العلاج الكيميائي و/ أو العلاج الإشعاعي والجراحة لمنع عودة الإصابة بالورم في الحالات المعرضة لخطر الإصابة بنسبة عالية (العلاج المساعد)، أو كبديل عن الجراحة وذلك بغرض الحد من الخلايا السرطانية التي قد تنتشر حول الورم أو تصل إلى أجزاء أخرى من الجسم (عبر الدورة الدموية واللمفاوية).

 

التجارب السريرية

تهدف التجارب السريرية التي يتم إجراؤها في المعهد الأوروبي للأورام إلى الأمور التالية:

التحديد المبكر ووجود أدوات تشخيصية وتنظيرية يمكن الوثوق بها بشكل أكبر (مجهر الليزر متحد البؤر)

التعرف على مزايا العلاج الكيميائي السابق للعملية الجراحية وخلال الفترة المحيطة بها فيما يتعلق بالأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة

توضيح دور استئصال العقد اللمفاوية في الأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة

التأكد من استخدام الأدوية الجديدة لعلاج النقائل.

 

ستخدام مجهر الليزر متحد البؤر للتشخيص المبكر لخلل التنسيج في المريء

  • تهدف هذه الدراسة إلى توضيح القدرة التشخيصية لمجهر الليزر متحد البؤر في تشخيص خلل النسيج المرتبط بمريء باريت،وهذا الفحص يتألف مما يطلق علية بروتوكول سياتل للخزعات
 

 

  • استئصال العقدة اللمفية في سرطان المعدة
  • قمنا بتحليل بيانات 114 مريضًا تم الحصول عليها من سجل السرطان التابع للمعهد القومي للأورام، حيث خضع هؤلاء المرضى لاستئصال المعدة والعقدة اللمفية التي لم يصل سرطان غدة المعدة إليها بين عامي 2000 و2005، ونظرًا لأن استئصال العقد اللمفية المنتشرة قد أثبت فوائده في تعزيز معدلات البقاء، فقد استنتجنا أنه يتعين استئصال العقد اللمفاوية التي تتألف من 15 عقدة لمفية على الأقل في جميع الحالات المصابة بسرطان المعدة، وقد تم نشر إحدى المقالات في المجلة الأوروبية لجراحة الأورام (Eur J Surg Oncol) في شهر إبريل لعام 2011, 37 (4) :305-11، كما تم إعداد دراسة جديدة على عدد كبير من الحالات.

 

  •  
  • ورم المعدة النقيلي
  • الأورام الإيجابية لمستقبلات عامل النمو (HER2). نعمل على دراسة ما إذا كان من شأن الپيرتوزوماب أن يحسن نتائج التراستوزوماب (التجربة السريرية العشوائية الدولية لـ JACOB)، بالنسبة للمرضى المصابين بأورام متفاقمة جدًا وقاموا باستعمال البيرتوزوماب و/أو التراستوزوماب، فإننا نقوم بتقييم فاعلية وسلامة دواء بيولوجي جديد يعمل على تثبيط "PI3K/mTOR" كجزء من المرحلة الأولى من الدراسة (بالتعاون مع قسم التجارب السريرية المبكرة).

الأورام السلبية لمستقبلات عامل النمو (HER2). نقوم بالمقارنة بين نظامين مختلفين من المعالجات الكيميائية المتعددة، والمكونين من ثلاث أدوية (تجربة GISCAD، وTOX مقابل EOX). وبالتعاون مع قسم التجارب السريرية المبكرة، يمكن تقييم المرضى الذين تناولوا العلاجات "القياسية" وأصيبوا بأورام متفاقمة جدًا وذلك لإجراء المرحلة الأولى (ب) من الدراسة باستخدام دوائيين بيولوجيين عن طريق الفم، مما يسهم في تثبيط FGFR1 و PI3K.

  • سرطان المعدة الوراثي

بالتعاون مع قسم الوقاية من السرطان وعلم الوراثة، قمنا بإجراء دراسة للبحث في الطفرات في الخلايا الجنسية لجين (CDH-1) في المرضى تحت سن 45 والمصابين بسرطان المعدة المصاحب لنمط إسوي  المنتشر،

  •  يسبب سرطان المعدة أعراض غامضة، تشبه تلك الأعراض المتعلقة بالتهاب المعدة أو القرحة الهضميةالغثيان، أو عسر الهضم، أو فقدان الشهية أو صعوبة في تناول كمية كبيرة من الطعام، وفي حالة استمرار هذه الأعراض يٌنصح بإجراء تنظير المعدة، حتى يتم الحصول على تقييم مباشر للطبقة المخاطية الداخلية.
  • تعتمد الوقاية على الاستخدام الأمثل للأطعمة الطازجة و الإقلاع عن تدخين التبغ، ويفضل إجراء الفحص الجيني،في حالة وجود ثلاث حالات على الأقل من سرطان المعدة في العائلة - ولو في الأجيال المتعاقبة، في البداية، يتم إجراء مقابلة وإعادة هيكلة النسب العائلي من قبل موظفين متخصصين يمتازون بخبرة مميزة في مجال الأورام الوراثية، كما سيتم إجراء فحوصات جنينية مناسبة لبعض الحالات المقترحة، وقد يتم معالجة هذا الورم بنجاح في مراحله المبكرة عن طريق استخدام أساليب بسيطة، وفي حالة التشخيص في المراحل المبكرة، يمكن تقديم العديد من وسائل العلاج الفعالة، وذلك بفضل التكامل بين الوسائل والخبرات المهنية المتوفرة في مراكز الأورام المتطورة.


التغذية السريرية للمرضى المصابين بسرطان المعدة

  • غالبًا ما يعاني المرضى بسرطان المعدة والمرئ من مشكلات سوء التغذية، وهذه المشكلات قد تتعلق بعسر البلع (صعوبة في البلع مع الشعور أثناء مرور الطعام عبر الفم أو البلعوم أو المرئ بوجود عائق) والدنف المرتبط بالمرض (متلازمة تتسم بفقدان الدهون وكتلة العضلات) والعلاج الكيميائي، وبالإضافة إلى مشكلات سوء التغذية الشائعة في جميع مرضى السرطان، هناك تغيرات غذائية ناتجة عن العلاجات الجراحية.
  • التغيرات الغذائية الناتجة عن العلاجات الجراحية لسرطان المعدة
  • أثناء سير العملية الجراحية للاستئصال المعدي أو المريئي، يتم وضع مسبار صغير (فغر الصائم الغذائي)، وذلك بهدف التأكد من عدم كفاية أو قلة التغذية الفسيولوجية أثناء فترة ما بعد العملية الجراحة (خلال استخدام التغذية المعوية (EN)) بالإضافة إلى المقدار المطلوب من الغذاء المتناول عبر الفم مقارنة بالكمية المطلوبة، ويُترك فغر الصائم في مكان مناسب أثناء فترة التفريغ، ويٌستخدم في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض الحفاظ على نظام غذائي مناسب يعمل على تلبية المتطلبات الغذائية.
  •  
  • تتضمن الأعراض المبكرة بعد إجراء استئصال المعدة متلازمة المعدة الصغيرة (الشبع المبكر وانتفاخ في المعدة) ومتلازمة الإغراق (تحدث بعد تناول الوجبات وهي تتضمن هبوط ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والدوخة والشعور بالتعب والضعف والرعشة والتعرق الغزير)، أما المرضى الذين قد قاموا بإجراء استئصال جزئي للمعدة مع إعادة تشكيل المعدي الصائمي.قد يعانون من الإسهال وحالات القيء الصفراوية.
  • تشتمل مشكلات المراحل المتأخرة على فقر الدم وسوء امتصاص الكالسيوم، ولذا يتعين إجراء اختبارات الدم لتحديد المشكلات اللاحقة.
  • وقد يعاني المرضى بعد إجراء عملية استئصال المريء من ضعف القدرة على تناول كميات كبيرة من الأطعمة، كما قد يعاني بعضهم من متلازمة الإغراق.
  • معلومات حول النظام الغذائي للمرضى المصابين بسرطان المعدة
  • تهتم المبادئ التوجيهية لنظم التغذية بتناول الوجبات الصغيرة والمتكررة على مدار اليوم، مع فصل السوائل عن الأطعمة الصلبة. وينصح بتناول لقيمات صغيرة ومضغها جيدًا لتسهيل عمليتي البلع والهضم، ونظرًا لإدارة التغذية الخاصة بمتلازمة الإغراق، يتعين الحد من السكر البسيط.
  •  
  • وفي حالة ظهور الإسهال، يستحسن الحد من السكر البسيط وتناول رشفات صغيرة من السوائل، وفيما يتعلق بحالات القيء الصفراوية المحتملة بعد التدخل لاستئصال جزء من المعدة، فإن العلاج الرئيسي يكون هو الجراحة، إلا أن المريض قد يسمح له أيضًا في هذه الحالة بتناول جزء صغير من النظام الغذائي على شكل وجبات صغيرة ومتكررة.
  •  
  • وبعد إجراء عملية استئصال المريء، ينبغي تجنب كافة الأطعمة اللزجة، والأطعمة التي يتم تخميرها وكذلك المشروبات الغازية، كما يجب على المريض الجلوس لمدة تتراوح بين 30-60 دقيقة بعد تناول الوجبة وساعتين على الأقل قبل الذهاب إلى الفراش.
  •  
  • وبالنسبة للمرضى الذين قد خضعوا لإجراء عملية الاستئصال المعدي أو المريئي، فإن عمليات المتابعة تحظى بأهمية بالغة على المدى القريب والبعيد، من أجل التكيف مع الأنماط الغذائية الأكثر ملاءمة بشكل عاجل، وتصحيح أي أخطاء في النظام الغذائي الراهن، وتجنب فقدان الوزن، وتحديد الأعراض المتأخرة.
  •  


روابط مفيدة

  • هل تبحث عن طبيب؟

    ابحث عن طبيب بحسب اللقب أو القسم أو الحرف الأول من لقبه البحث عن طبيب

  • هل ترغب في حجز موعد؟

    من الممكن في المعهد الأوروبي للأورام أن تحجز مواعيد مع أخصائيين بالإضافة إلى مواعيد إجراء الاختبارات التشخيصية وغيرها من خدمات مرضى العيادات الخارجية.

  • هل تود الانضمام إلى برنامج تجريبي؟

    اطلع على المبادئ التوجيهية للمشاركة في برنامج تجريبي.

PARTNERSHIP

Università degli Studi di Milano

CREDITS

Ministero della Salute Joint Commission International bollinirosa

© 2013 Istituto Europeo di Oncologia - via Ripamonti 435 Milano - P.I. 08691440153 - Codice intermediario fatturazione elettronica: A4707H7

IRCCS - ISTITUTO DI RICOVERO E CURA A CARATTERE SCIENTIFICO