استئصال المعدة والتدخلات البسيطة لعلاج سرطان المعدة
في حالة التشخيص المبكر، أي عندما يكون الورم صغير ومحصور داخل المعدة، قد تكون العملية الجراحية كافية بمفردها،ومن خلال الاعتماد على موضع المرض وانتشاره، ربما يقتصر التدخل على إجراء استئصال جزء من المعدة أو استئصال كلي فحسب، بما في ذلك استئصال العقد اللمفاوية المجاورة للورم في كلتا الحالتين.
إذا تم إجراء الاستئصال الجزئي للمعدة طبقًا للمواصفات المناسبة، فإن فاعلية الاستئصال الجزئي للمعدة تكون مشابهة لفاعلية الاستئصال الكلي للمعدة، كما تتيح نطاق أفضل للتكيف الغذائي بعد إجراء العملية، أما في حالة المراحل المتقدمة، قد يمكن إجراء عملية جراحية باستخدام التقنيات البسيطة (تنظير البطن وجراحات الروبوت)، حيث تتسم بفوائد سريرية متعلقة بفترة الشفاء بعد إجراء العملية الجراحية.
وبعد استئصال المعدة، يتم الوقاية من الآثار السلبية المحتملة في الصحة العامة والغذائية بشكل فعال عن طريق التوصيات والخطط الخاصة بالنظام الغذائي الشخصي، التي يتم الإشراف عليها من قبل موظفي التغذية المؤهلين عند خروج المريض وأثناء المتابعات اللاحقة.
يٌفضل في بعض الحالات الجمع بين العلاج الكيميائي و/ أو العلاج الإشعاعي والجراحة لمنع عودة الإصابة بالورم في الحالات المعرضة لخطر الإصابة بنسبة عالية (العلاج المساعد)، أو كبديل عن الجراحة وذلك بغرض الحد من الخلايا السرطانية التي قد تنتشر حول الورم أو تصل إلى أجزاء أخرى من الجسم (عبر الدورة الدموية واللمفاوية).
التجارب السريرية
تهدف التجارب السريرية التي يتم إجراؤها في المعهد الأوروبي للأورام إلى الأمور التالية:
التحديد المبكر ووجود أدوات تشخيصية وتنظيرية يمكن الوثوق بها بشكل أكبر (مجهر الليزر متحد البؤر)
التعرف على مزايا العلاج الكيميائي السابق للعملية الجراحية وخلال الفترة المحيطة بها فيما يتعلق بالأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة
توضيح دور استئصال العقد اللمفاوية في الأورام ذات المراحل الموضعية المتقدمة
التأكد من استخدام الأدوية الجديدة لعلاج النقائل.